لقد حظيت سلسلة آيفون 12 – iPhone 12 الجديدة من أبل Apple على إعجاب كبير حول العالم، والتي تأتي مع مميزات رائعة، مثل دعم شبكات الجيل الخامس 5G، وتصميم جديد ودعم لشواحن MagSafe الجديدة من أبل.

لكن هنالك مميزات مفقودة في أجهزة آيفون، قد لا تكون متوفرة في أي من هواتف السلسلة على الإطلاق، لكنها تستحق أن توضع في الاعتبار خاصة إذا كنت تفكر في اقتناء هاتف بنظام Android.

1. توسيع التخزين

لم توفر أبل مطلقًا ميزة توسيع ذاكرة التخزين باستخدام بطاقة microSD على أي من هواتفها، بما في ذلك iPhone 12 ليس استثناءً.

في حين أنه قد لا يمثل هذا مشكلة لكثيرين، لكنك سوف تحتاج إلى التفكير مليًا مسبقًا في مقدار المساحة التي من المحتمل أن تحتاجها، ومقدار التخزين المدمج الذي يمكنك تحمله.

تتيح أبل عددًا من خيارات التخزين في هواتفها الجديدة، فيأتي iPhone 12 بسعة 64 جيجابايت بسعر 829 دولارًا، و256 جيجابايت بتكلفة 979 دولارًا.

إذا كنت تملك هاتفًا بنظام آندرويد، فستلحظ أنها تتيح لك خيار إضافة بطاقة microSD لتوسيع ذاكرة التخزين الخارجية إلى 1 تيرابايت في بعض الهواتف!

وإذا كنت تخطط لتصوير الكثير من مقاطع الفيديو بدقة 4K أو تنزيل الكثير من الألعاب الكبيرة التي تتطلب رسومًا بيانية، فعليك التأكد من الحصول على سعة تخزين كبيرة.

2. قارئ بصمات الأصابع

ألغت أبل زر بصمة الإصبع المدمج بزر القائمة الرئيسية الكلاسيكي الكبير أسفل شاشة هواتفها منذ عدة أجيال (بدون احتساب iPhone SE بالطبع) واستبدله بـ FaceID الذي يستخدم التعرف على الوجه لتأمين هاتفك.

بالنسبة لجزء كبير من مستخدمي أجهزة آيفون، كانت هذه الخطوة مثالية، فميزة FaceID مميزة، وتعمل بشكل جديد، لكن الأمر اختلف مع الجائحة.

فمنذ انتشار جائحة الفيروس التاجي، أصبح ارتداء أقنعة الوجه أمرًا ضروريًّا عندما نكون في الخارج وفي الأماكن العامة، وبهذا فإن FaceID لا يعمل، لذا عدنا إلى كتابة رموز PIN للوصول إلى هواتفنا.

على الرغم من أننا لا نرغب في رؤية عودة زر كبير في الجزء الأمامي من الهاتف، مما يؤدي إلى الضغط على الشاشة، فقد قامت العديد من هواتف Android، بما في ذلك Samsung Galaxy Note 20 Ultra وحتى الهواتف ذات الأسعار المعقولة مثل OnePlus Nord، بإضافة زر لبصمات الأصابع في الشاشة نفسها.

هذه الميزة تحت الشاشة غير مرئية ولا تشغل مساحة إضافية من الهاتف، مما يجعلها حلًّا أنيقًا للأمان البيومتري عندما يكون مسح الوجه مستحيلًا.

3. معدل تحديث الشاشة 120Hz

تتمتع جميع طرازات iPhone 12 بمعدلات تحديث للشاشة تبلغ 60 هرتز، وهو ما كان محبطًا للكثيرين الذين كانوا يأملون أن تصل أبل إلى 120 هرتز.

يمنح معدل التحديث الأسرع مظهرًا وملمسًا أكثر سلاسة للهاتف عند استخدامه، مع عدم وجود ضبابية في الحركة أثناء التنقل بين الشاشات وكل شيء يبدو أكثر سلاسة.

إنها ميزة شائعة بشكل متزايد على هواتف آندرويد، بما في ذلك Samsung Galaxy S20 وOnePlus Nord.

من المحتمل أن تكون أبل قد اختارت البقاء عند 60 هرتز للمساعدة في تحسين عمر البطارية، خاصة وأن إضافة 5G تجعل الهواتف أكثر استهلاكًا للطاقة.

إذا كنت تحمل iPhone 12 بجوار OnePlus Nord بشاشته التي تبلغ 120 هرتز، فربما يمكنك معرفة القليل من الاختلاف، لكن الكثير يجزمون بأنك لن تلاحظ الكثير من الاختلاف في الاستخدام اليومي.

فالمعالجات القوية الموجودة في هواتف iPhone 12 تضمن أن يكون الأداء سريعًا دائمًا مما يجعل تجربة الاستخدام سلسة للغاية، على الرغم من معدل التحديث المنخفض.

4. عدسة تليفوتوغرافيّة

يمكن لكاميرا iPhone 12 التقاط بعض الصور الرائعة من خلال العرض الافتراضي الواسع وعدسة فائقة الاتساع، لكنها لا تمتلك عدسة تليفوتوغرافيّة يمكنها التكبير بشكل واضح.

سواء أكان ذلك مهمًا بالنسبة لك، سيعتمد على مدى جدية التقاطك للتصوير الفوتوغرافي وكم مرة تجد نفسك بحاجة إلى الاقتراب من المشهد، أو ما إذا كنت تفضل التقاط أكبر قدر ممكن من الصور ذات التقريب الكبير.

إن كانت مهارات التصوير من أولوياتك الأولى في الهواتف، فإنك لا بد من أن تبحث عن عدسة تقريب مناسبة لإعطائك خيارات تصوير إضافية عندما تريد التقاط صور بعينها.

أما إذا كنت لا تميل إلى هذا النوع من الصور، وتلتقط صورًا عادية لتوثيق ذكرياتك، فستكون سعيدًا جدًا بالعدسات والصور المميزة التي ستلتقطها باستخدام أجهزة آيفون في السلسلة الأخيرة خصوصًا.

5. ميزة ProRaw للصور

ميزة ProRaw القادمة إلى هواتف آيفون، وهي تنسيق صور باستخدام إمكانات التصوير الحسابي للكاميرات (بما في ذلك دمج HDR) ولكنه يسمح بخيارات تحرير أعمق، مثل ملف صورة خام مأخوذ على DSLR احترافي.

هذه الميزة أو الصيغة الجديدة من الصور هي حل وسط بين الجودة الخام الكاملة للصور وبين صيغة JPEG القياسية المعتمدة في الكاميرات، لكنها ميزة مخصصة أعلنت أبل أنها ستطلقها فقط لهواتف iPhone 12 Pro و12 Pro Max فقط.

قد تكون ProRaw من Apple مساعدة كبيرة للتحرير الاحترافي للصور بعد التقاطها، فيما لم توفر أبل بعد هذه الميزة،

يمكن القول إنها ميزة متخصصة جدًا ستجذب فقط المصورين الأكثر شغفًا في التصوير، لذلك كما هو الحال مع العدسة المقربة، من المحتمل ألا تثير هذه الميزة الكثير من مستخدمي هواتف آيفون، أو أن يهتموا لوجودها.

المصدر