مع ارتفاع أسعار البنزين إلى أعلى مستوى لها على الإطلاق في شهر يونيو، ازداد الطلب بشكل كبير على السيارات الكهربائية في الإمارات العربية المتحدة، وذلك بهدف التقليل من تكاليف استخدام السيارات.

السيارات الكهربائية في الإمارات

في ظلّ ارتفاع تكاليف النفط في دولة الإمارات أكد “بلال نصر” الرئيس التنفيذي لشركة “نيو أوتو” أن السيارات الكهربائيّة فعالة للغاية من حيث التكلفة.

وأضاف: “بدلاً من إنفاق 2000 درهم على الوقود يمكننا دفع نفس المبلغ كأقساط للسيارة الكهربائية الجديدة، كما تقدم البنوك معدلات فائدة مغرية للغاية على السيارات الكهربائية وتشجع الحكومة أيضًا على استخدام السيارات الكهربائية”.

وذكر أنه مع ارتفاع أسعار الوقود، كان هناك ارتفاع في الطلب على السيارات الكهربائيّة؛ وأن العملاء قلقون لأن السعر ظل مرتفعًا في الأسواق العالمية.

تستورد الشركة وتصدّر مختلف ماركات السيارات الكهربائية، بما في ذلك فولكس فاجن وهيونداي وكيا، وأشار إلى أن السوق الإماراتي يشهد ندرة في المركبات الكهربائية بسبب ارتفاع الطلب في السوق المحلية، ومن المتوقّع الإعلان عن المزيد من السيارات الكهربائية خلال الفترة القادمة.

وفقًا لاستطلاع أجرته أودي أبو ظبي، يخطط 52٪ من سكان الإمارات لشراء سيارات هجينة أو كهربائية نتيجة ارتفاع أسعار البنزين، بينما ينتظر 25٪ المزيد من بدائل المركبات الكهربائية قبل اتخاذ القرار.

الأمر المثير للدهشة أن 14٪ زعموا أنهم اشتروا مؤخرًا سيارة تعمل بالبنزين ولكنهم تمنوا لو اشتروا سيارة هجينة / EV بدلاً من ذلك.

سجلت أسعار الوقود في الإمارات رقماً قياسياً بلغ نحو أربعة دراهم للتر الواحد في يونيو، بزيادة 56٪ عن يناير 2022 بسبب ارتفاع أسعار النفط العالمية الناجم عن الوضع بين روسيا وأوكرانيا.

زاد الاهتمام بالمركبات الكهربائية بشكل طبيعي. ومع ذلك، من المحتمل أن يؤدي ارتفاع تكاليف البنزين إلى تسريع التحول في مواقف العملاء تجاه اعتماد المركبات الكهربائية، حيث ارتفعت مبيعات السيارات الكهربائية في الإمارات بنسبة 200 في المائة.

اقرأ أيضًا.. سامسونج تضيف تقنية جديدة لبطاريات هواتفها تُستخدم في السيارات الكهربائية!

ذكر التقرير أيضًا أنّ شحن السيارات الكهربائية مجاني حاليًا أو منخفض نسبيًا وبالتالي فإنّ تكلفة شحن المركبات الكهربائية أقل بكثير مقارنة بأسعار تعبئة الوقود، تكلفة السيارة العادية 200-250 درهم لملء الخزان، لذا فإن ملء الخزان من 8 إلى 10 مرات شهريًا يعني 2000 درهم، والتي يمكن لمالك السيارة دفعها مقابل القسط الشهري لمركبته الكهربائية.

برأيكم.. هل سيزداد الطلب على السيارات الكهربائية خلال الفترة القادمة؟ شاركونا في التعليقات.

المصدر