مع انتهاء واحد من أهم فصول السنة.. أعلنت شركتا سامسونج وآبل عن نتائجهما المالية.
آبل التي ينتهي ربعها الرابع في الثلاثين من سبتمبر، أعلنت عن عائدات إجمالية بنحو 64.7 مليار دولار وحوالي 13.6 مليار دولار أرباحٍ صافية.
مبيعات الماك وخدمات أبل حققت أرقامًا قياسية تعتبر الأفضل حتى اللحظة، لكن مبيعات الآيفون تراجعت بنسبة 20% ولعل السبب يكمن في الأزمات الاقتصادية نتيجة جائحة الوباء العالمي.
أداء مبيعات الآيباد جيد بسبب إطلاق آيباد جديد في سبتمبر الماضي بسعر 330 دولارًا مع تحديث بقية الإصدارات لتنمو مبيعاتها بنسبة 46%.
الأرباح الصافية لآبل خلال السنة المالية الماضية تجاوزت 57 مليار دولار بزيادة حواليْ ملياريْ دولار عن السنة السابقة.
أما سامسونج فرغم أزمة الوباء لكنها سجلت إيرادات قياسية بلغت 59 مليار دولار في الربع الثالث من العام الحالي بسبب قفزة قوية في مبيعات الهواتف الذكية وأرباح كبيرة من الرقائق الإلكترونية.
وبلغ صافي أرباح الشركة في الربع الثالث 8.3 مليار دولار، بزيادة 49 في المئة عن الفترة نفسها من العام الماضي. وارتفعت مبيعات سامسونغ من الهواتف الذكية بنسبة 50 في المئة، في حين سجلت أرباح الرقائق الإلكترونية زيادة بنسبة 82 في المئة.
ولعل سبب الزيادة في الطلب على الهواتف والشرائح الإلكترونية الخاصة بسامسونج، يعود إلى العقوبات الأمريكية ضد منافستها الصينية هواوي.. هواوي التي اضطرت إلى تخزين الرقائق الإلكترونية خوفًا من العقوبات الأمريكية المحتملة.
أما هواوي فقد تراجعت شحنات الهواتف في الربع الثالث، واستفادت شاومي من ذلك.
تقرير لشركة أبحاث السوق “Canalys” يقول أن هواوي شحنت الشركة 51.7 مليون هاتف ذكي في الثلاثة أشهر الأخيرة بانخفاض 23% على أساس سنوي.
وكشف التقرير عن استعادة سامسونج لصدارة المبيعات حول العالم، ثم هواوي، ثم شاومي ثالثًا، بينما آبل جاءت في المركز الرابع ورغم ذلك فهي الأكثر تحقيقًا للأرباح بينما المركز الخامس والسادس جاء من نصيب فيفو ثم أوبو، ثم ريل مي سابعًا ولينوفو ثامنًا.
لكن هواوي تواصل الخروج من الأزمة، حيث حصلت شركة Sony على تراخيص من قبل الحكومة الأمريكية لاستئناف بعض الشحنات إلى شركة هواوي والتي مكنتها من تقديم كاميرات عالمية المستوى. كما حصلت سامسونج على ترخيص لبيع شاشات OLED إلى هواوي.