قررت شركة أبل الآن السير على خطى Samsung و JP Morgan و Goldman Sachs والشركات الكبرى الأخرى، في تقييد استخدام روبوتات الدردشة التي تعمل بالذكاء الاصطناعي مثل ChatGPT و Bard و Bing بين قواها العاملة. تعد هذه الخطوة جزءًا من جهود أبل لمنع التسريب غير المقصود للبيانات السرية وتتزامن أيضًا مع خططها لبناء تقنية مماثلة داخل الشركة.

أبل تقيّد استخدام ChatGPT ضمن خطة تعزيز خصوصية البيانات

وفقًا لتقرير صادر عن صحيفة وول ستريت جورنال، حذّرت شركة أبل أيضًا موظفيها من استخدام برنامج Copilot التابع لشركة مايكروسوفت، وهو برنامج يساعد في كتابة كود البرنامج. يأتي القرار وسط مخاوف بشأن كيفية تعامل روبوتات الدردشة المدعومة بالذكاء الاصطناعي ، مثل ChatGPT ، مع بيانات المستخدم.

تحتوي هذه المنصات على قاعدة مستخدمين مجمعة بمئات الملايين ، وأصبحت الطريقة التي يستخدمون بها بيانات المستخدم لتدريب الذكاء الاصطناعي الخاص بهم مصدر قلق كبير.

في وقت سابق من هذا العام، تم اكتشاف خطأ في ChatGPT ، مما يسمح لبعض المستخدمين بمشاهدة عناوين محفوظات الدردشة من مستخدمين آخرين. دفع ذلك شركة OpenAI ، المطورة لروبوت ChatGPT ، إلى سحب الخدمة مؤقتًا دون اتصال بالإنترنت.

اقرأ أيضًا: أوتو جي بي تي “Auto-GPT” المنافس القوي والخطير لروبوت ChatGPT .. كيف يعمل؟ وما هي أبرز ميزاته؟

بعد مشكلات الخصوصية هذه ، قدمت OpenAI خيارًا للمستخدمين لتعطيل سجل الدردشة. على الرغم من هذه الخطوة، فإن شركات مثل أبل غير مقتنعة واختارت تقييد استخدام روبوتات الدردشة هذه.

اتخذت شركة سامسونج أيضًا موقفًا مشابهًا ، حيث منعت موظفيها من استخدام روبوتات دردشة الذكاء الاصطناعي مثل ChatGPT بعد مشاركة كود المصدر مع الأداة. يقال إن الشركة تعمل على تطوير أدوات الذكاء الاصطناعي الخاصة بها وأصدرت تعليمات للموظفين بعدم مشاركة أي معلومات خاصة بالشركة أو الشخصية مع روبوتات المحادثة التابعة لجهات خارجية.

يبدو أن أبل تعمل على تطوير بديل لتطبيق ChatGPT تحت إشراف الموظف السابق في شركة جوجل John Giannandrea ، وهو الآن نائب أول لرئيس شركة أبل.

تم التلميح إلى هذا التطور خلال رصد الأرباح الأخيرة لشركة أبل، حيث أعرب الرئيس التنفيذي Tim Cook عن قلقه بشأن التطورات في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي ، مشددًا على الحاجة إلى اتباع نهج دقيق ومدروس.

تطبيق ChatGPT متاح الآن أيضًا لمستخدمي iOS في الولايات المتحدة ، مما يتيح للمستخدمين تجربة الذكاء الاصطناعي للمحادثة في متناول أيديهم.

اقرأ أيضًا: تطبيق شات جي بي تي – ChatGPT متاح في هذه الدولة فقط وسيتوفر على مستوى العالم قريبًا

هل أنت مع قرار تقييد استخدام أدوات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في الشركات الكبرى؟ شاركنا عبر التعليقات.