قام فريق من الباحثين من NCC Group ببناء أداة قادرة على شن هجوم على البلوتوث و اختراق سيارات تسلا وتجاوز جميع وسائل الحماية الحالية.

تفاصيل اختراق سيارات تسلا

هذا النوع من الهجوم يعمل بشكل متماثل إلى حد كبير على جميع أنواع الأجهزة من الهواتف الذكية إلى الأقفال الذكية، فقد قام الباحثون بالاختبار على سيارة تسلا.

يعمل الهجوم عن طريق الضغط على المهاجم بالترحيل بين جهاز المرسل والمستقبل عبر البلوتوث، وبهذه الطريقة، يتمكن المهاجم من معالجة البيانات التي تدخل إلى جهاز الاستقبال ثم اختراق سيارات تسلا.

التحدي الوحيد في هذه الطريقة هو أن المهاجم يجب أن يكون على مقربة نسبية من كل من الضحية والجهاز المستهدف.

استخدم الباحثون 2020 Tesla Model 3 و iPhone 13 mini، يعملان بالإصدار 4.6.1-891 من تطبيق Tesla، واستخدموا جهازين، أحدهما يقع على بعد سبعة أمتار من الهاتف والآخر على بعد ثلاثة أمتار من السيارة. كانت المسافة الإجمالية بين الهاتف والسيارة 25 مترًا. وكانت التجربة ناجحة.

وخلص الباحثون إلى أن “مجموعة NCC كانت قادرة على استخدام أداة هجوم مطورة حديثًا لفتح وتشغيل السيارة مما يمكن من سرقتها”.

اقرأ أيضًا.. تسلا تتعرض لخسارة قاسية بعد استحواذ ايلون ماسك على تويتر!

بالإضافة إلى ذلك، ذكر التقرير أنّ الفريق قام بإجراء اختبار آخر على سيارة أخرى، ونجحت التجربة على طراز 2021 Tesla Model Y.

بعد مشاركة النتائج مع Tesla، قالت الشركة إن هذه الهجمات كانت “قيودًا معروفة لنظام الدخول السلبي”.

وللدفاع عن هجمات الترحيل، يمكن للمستخدمين تعطيل نظام الإدخال السلبي والتبديل إلى طريقة بديلة للمصادقة، ويفضل أن تكون طريقة تتطلب تفاعل المستخدم.

يجب عليهم أيضًا استخدام ميزة “PIN to Drive”، للتأكد من عدم تمكن أي شخص من قيادة السيارة بعيدًا، حتى لو تمكنوا من فتحها بنجاح.

برأيكم.. هل تشكل هذه الطريقة خطرًا على السيارات الكهربائية؟ شاركونا في التعليقات.