لو سألناك ماذا تعرف عن بيل غيتس؟ الإجابة غالبا ستكون أنه عملاق من عمالقة الشخصيات المؤسسة للساحة التقنية بالطريقة التي نستخدمها اليوم وواحد من أكبر المؤثرين في العالم، ليس على المستوى التقني فقط بل على عدة مستويات ومجالات تفيد البشرية، بعيدا عن هذا حياة بيل غيتس مليئة بالأسرار والحقائق المثيرة للإهتمام قد تكون صادمة لك، نعرضها لكم في هذا التقرير من رقمي TV.
حقائق مفاجئة عن بيل غيتس!
أولا : اسبوع التفكير … يأخذ بيل غيتس سنويا أسبوعا واحدا للتفكير والتأمل بعيدا عن أي مصدر للتشويش، حيث يختلي بنفسه في الطبيعة داخل كوخ صغير مع قلم وورقة ثم يبدأ في التفكير وتدوين كل الأفكار المثيرة للإهتمام، بالإضافة إلى كتب يمكن أن تساعده على استلهام أفكار ذهبية، تساعد هذه العادة بيل غيتس كثيرا على البحث عن أفكار لحل مشاكل ومعضلات كبيرة تشغل باله أو تهدد سلامة العالم.
ثانيا : حقيبة القراءة … طبعا تبقى عادة القراءة واحدة من أهم النقاط المشتركة بين كل الشخصيات الناجحة في العالم، وكل فرد أراد أن يحقق أهدافا في حياته ستكون القراءة أول خطوة للسير في درب النجاح. للعودة لبيل جيتس فمن العادات التي ستبين لك حرصه على القراءة وهوسه بها، هي تخصيصه لحقيبة سفر خاصة بالقراءة يضع فيها حوالي 10 و 15 كتاب يتم تجديدهم كل أسبوع، يخصص بيل ساعات لقراءة كتب قد تكون متقدمة كـأساسيات التعلم العميق وميكانيكا الكم والخوارزميات بالإضافة إلى كتب خفيفة يملأ بها فراغ ما بين الإجتماعات أو وقت الإنتظار، كذلك يذكر أنه يقرأ 150 صفحة في الساعة.
ثالثا : بيل والقيادة المتهورة … حب بيل للحواسيب والبرمجة ساعده على السير في مسار أكثر أمانا على عكس المراهقين في عمره، لكن كذلك لم يمنعه من القيام ببعد التهورات التي كادت أن تؤدي به للسجن، حيث تم القبض على جيتس مرتين بسبب القيادة المتهورة في شبابه، الأولى في واشنطن عند خرقه لإشارة المرور، والثانية في New Mexico سنة 1977 بسبب السرعة المفرطة وخرقه لإشارة المرور بالإضافة إلى السياقة بدون رخصة.
رابعا : مليون دولار كل ساعة … طبعا لايخفى على الجميع أن بيل غيتس من أغنى أغنياء العالم، هو الوحيد الذي استطاع تصدر قائمة أغنى الشخصيات لأكثر من 13 سنة، وفي سنة 1998 كان يحقق بيل مليون دولار كل ساعة، مايعادل 278 دولار تقريبا كل ثانية، مع ذلك لم يكن جيتس من النوعية الذي يصرف أمواله في كل ماهو ثمين، حيث استمر في ركوب الدرجة العادية بدل درجة رجال الأعمال في الطائرة لوقت طويل حتى سنة 1997 حين اشترى طائرته الخاصة.
خامسا: أين تذهب أموال بيل غيتس … بعد أن تحدثنا عن ثروته دعونا نلقي نظرة عن أين يصرفها، خاصة أنه كما ذكرنا ليس من النوع الذي يمكن أن يصرف أمواله في شراء منتجات الماركات الفخمة، يتبرع بيل بنسبة كبيرة من ثروته في الأعمال الخيرية، غير ذلك يحب السفر بطائرته الخاصة، كما يملك مجموعته الخاصة من سيارات الـ Porsche، بالإضافة إلى ذلك سبق وان اشترى مجموعة قديمة من كتابات Leonardo Da Vinci بسعر يصل لـ30.8 مليون دولار.
سادسا : ماذا عن أولاده … مادمنا نتكلم عن الجانب المادي، قد تظن أن أبناء جيتس الثلاثة ينعمون في بحر من الأموال والغنى، لكن بيل قرر أنه لن يعطي سوى عشر مليون دولار لكل واحد منهم، فحسب رأيه بتركك ثروة ضخمة لأبنائك دون أي مجهود قاموا به لن تقدم لهم أي معروف، بل بالعكس ستعودهم على الكسل وعدم العمل والمثابرة لكسب ما يحلمون الوصول اليه، لذا يشجعهم دائما على العمل والاستثمار في المجالات التي يحبونها.
سابعا : ماذا لو لم تنجح مايكروسوفت … بيل جيتس صرح في أحد المناسبات لو فشلت شركة مايكروسوفت، كان سيتجه لمسار الذكاء الإصطناعي ويصبح باحث في هذا المجال، فلاطالما نال الذكاء الإصطناعي اهتمام بيل بالرغم أنه يراه كذلك خطر على البشرية ان تم ادماجه بشكل مفرط في حياتنا اليومية.
ثامنا : أكثر ماندم عليه … كجواب لأحد متابعيه على منصة Reddit على سؤال “ما هو أكثر شيء ندمت عليه في حياتك”، أجاب بيل جيتس أنه يشعر بالندم الشديد لأنه لم يتعلم أي لغة أجنبية، ويتمنى أن يستطيع التكلم بالعربية أو الفرنسية أو الصينية، كما أشار أنه يحاول ايجاد الوقت المناسب ليبدأ بتعلم الفرنسية لأنها الأسهل والأقرب للغته الأم.
تاسعا : توقعات خاطئة … في بداياته حاول بيل غيتس أن يلعب دور المتنبئ بالمستقبل عبر طرح مجموعة من الفرضيات حول مستقبل الأنظمة البرامج لكن مع الاسف كلها كانت خاطئة، فمثلا من التوقعات التي نراها حاليا مثيرة سخرية … أن المستخدم لايحتاج أكثر من 640 كيلوبايت كمساحة تخزين في حاسوبه، كذلك صرح أن مايكروسوفت لن تطلق نظام بنواة 32 بت، ليتراجع عن ذلك باطلاق نظام ويندوز NT سنة 1992 بنواة 32، وأخيرا توقع أن رسائل الـSpam على الإيميل ستندثر تماما سنة 2004.
عاشرا وأخيرا : منزله … هو أكثر جزء مثير للإهتمام في حياة جيتس، الأخير يعيش في منزل ضخم بإسم “Xanadu 2.0” مستوحى من اسم المنزل الخيالي لتشارلز فوستر كين في فيلم Citizen Kane تصل مساحته لستين الف قدم ويعج بالتقنيات المبهرة المستعينة بالذكاء الإصطناعي لتوفر لك حياة عيش شبيهة بأفلام الخيال العلمي، عند وصول الضيوف ، يتم إعطاؤهم دبوسًا يتفاعل مع أجهزة الاستشعار الموجودة في جميع أنحاء المنزل. يدخل الضيوف درجة الحرارة وتفضيلات الإضاءة الخاصة بهم بحيث تتغير الإعدادات أثناء تنقلهم في جميع أنحاء المنزل، مكبرات الصوت المخفية خلف الخلفية تسمح للموسيقى بمتابعتك من غرفة إلى أخرى، ونفس الأمر بالنسبة لمقاطع الفيديو الذي ستشتغل في شاشة أي غرفة دخلت اليها، كما يضم المنزل مسبحا ضخما يضم مكبرات تحت الماء للإستماع للموسيقى أثناء السباحة، كذلك يمكن تغيير كل الألواح الفنية الموجودة في كل حائط فقط عن طريق اللمس.
كانت هذه بعض الحقائق والمعلومات المثيرة للإهتمام عن عملاق التقنية بيل غيتس، ماهي اكثر حقيقة أثارت اعجابك أو استغرابك، شاركنا اياها أسفل في مكان التعليقات، ونلتقي في حلقة جديدة من أفضل عشرة على رقمي تي في.