بعد تحقيق طويل لمكافحة الاحتكار، واستحواذ جوجل – Google رسميًا على العلامة التجارية لشركة الإلكترونيات الاستهلاكية فيتبيت – Fitbit مقابل 2.1 مليار دولار في 14 يناير الماضي، وفي الوقت الحالي باعت شركة Fitbit أكثر من 120 مليون جهاز في جميع أنحاء العالم ولديها قاعدة مستخدمين واسعة.
استحواذ جوجل على فيتبيت
ووفقًا لـ Forbes، بعد الإعلان عن الاستحواذ أعرب بعض المستخدمين عن مخاوفهم بشأن معلوماتهم الخاصة، حيث تعتبر Google شركة بيانات ضخمة جيدة في استخدام معلومات المستخدم لإعلانات محددة.
ويشعر المستخدمون بالقلق من تسريب معلوماتهم الخاصة إلا أن هناك تأكيدات أن جوول ستستمر في حماية خصوصية مستخدمي Fitbit وقد قدمت سلسلة من الالتزامات الملزمة مع المنظمين العالميين.
وأكدت أن بيانات الصحة والعافية لمستخدمي Fitbit لن تُستخدم في إعلانات Google وسيتم الاحتفاظ بهذه البيانات منفصلة عن إعلانات Google الأخرى، وهذا الوعد جزء من تحقيق الاتحاد الأوروبي السابق لمكافحة الاحتكار.
فإذا أرادت Google الحصول على Fitbit، فيجب أن تعد بأن بيانات Fitbit يجب أن تكون في مستودع منفصل، بالإضافة إلى ذلك، يحظر الاتحاد الأوروبي أيضًا على Google تقييد الأجهزة الذكية القابلة للارتداء من العلامات التجارية الأخرى لضمان المنافسة العادلة.
وهذه الالتزامات صالحة لمدة 10 سنوات، ولكن يمكن للاتحاد الأوروبي أن يختار تمديدها وفقًا لبيانات من Counterpoint Research، وفي النصف الأول من عام 2020، كانت حصة السوق العالمية لساعات Fitbit الذكية 2.4٪ فقط، تتقدم أمثال Apple و Garmin و Huawei و Samsung بنسبة 51.4٪ و 9.4٪ و 8.3٪ و 7.2٪ على التوالي.
ولكي تنجح هذه الصفقة، كان على Google اجتياز الكثير من العقبات، كانت معظم العقبات من الاتحاد الأوروبي، وفي الواقع، كان على الاتحاد الأوروبي جمع التعليقات من المنافسين والعملاء قبل قبول تنازلات Google، ومع ذلك، فإن هذا لم يمنع الصفقة من الحصول على بعض الانتقادات من مقدمي الرعاية الصحية والمنافسين والمدافعين عن الخصوصية.
ويعتبر Fitbit حاليًا أحد أهم الأسماء في سوق الأجهزة القابلة للارتداء، وفي الربع الأول من عام 2020 كان للشركة حصة 3٪، هذا ليس كثيرًا إذا ما قورنت بحصة Apple البالغة 29.3٪ ، لكنه رقم لائق إذا كنت تفكر في المنافسة في السوق.
Xiaomi و Samsung و Huawei من المنافسين الرئيسيين الآخرين الذين يقدمون أيضًا Fitbit، ومع مرور الوقت يمكن معرفة كيف ستتغير هذه الأرقام مع سيطرة Google.
ما رأيك في سياسة الاستحواذ المتبعة من قبل جوجل؟ أخبرنا في التعليقات
