وفقًا لدعوى رفعها المجلس الوطني لعلاقات العمل، فإن طرد امازون لعاملة المستودع “كورتني بودين”، وهي تعمل في أحد مستودعات عملاق التجارة الإلكترونية، يتعارض مع قوانين العمل في الولايات المتحدة. حيث كانت عاملة المستودع تناضل من أجل تحسين ظروف العمل، وبعد ذلك قامت الشركة بطردها.
قضية “بودين” هي الأحدث في سلسلة من موظفي أمازون الذين يدعون التوقيف القصري من قبل أمازون بسبب مشاركتهم في الدعوة إلى تحسين ظروف العمل في مستودعات الشركة.
واجه ستة موظفين آخرين في أمازون نفس القضية التي واجهتها “بودين” في ربيع هذا العام. وفقًا لتقرير إخباري نشرتها صحيفة BuzzFeed News، أصدر المجلس الوطني للعلاقات العمالية شكوى ضد الشركة، مما يعني أنهم مقتنعون بمزاعم “بودين” بأن أمازون قد هددتها وفصلتها لأنها كانت تناقش قضايا مكان العمل مثل تحسين الأجور وبدل الإجازات مع زملائها في مستودع أمازون التي عملت به في ولاية بنسلفانيا. حيث زعمت المنظمة أن أمازون “كانت تتدخل وتقيد الموظفين”.
ستكون أمازون مسؤولة عن دفع أجور “بودين” المتأخرة عن مقدار الوقت الذي قضته بدون عمل إذا فقدت القضية. ومع ذلك، تقول “بودين” إن هدفها يتجاوز مجرد التعويض المالي.
أثناء حديثها إلى BuzzFeed News، قالت إنها تريد “زملاء العمل أن يروا أن التحدث عن ظروف العمل السيئة ومزايا العمل ليس أمرًا خاطئًا، وألا يخافوا من التحدث عما هو صواب، لأن لهم حقًا بموجب القانون”.
من جانب آخر يواجه العملاق امازون حاليًا العديد من هذه القضايا، مع زيادة في الدعاوى القضائية منذ ظهور جائحة COVID-19.
هل انت من مستخدمي أمازون في الوطن العربي ؟ أخبرنا عن تجربتك مع امازون في التعليقات.
