أعلنت شركة آبل عن حدث One More Thing قادم في العاشر من نوفمبر القادم، والذي من المفترض أن يشهد إعلان الشركة عن أول أجهزة ماك بوك المستندة إلى Arm والتي تعمل على رقائق Apple Silicon بدلاً من معالجات Intel التي تستخدمها الشركة منذ عام 2005.
طريقة الإعلان هنا ملحوظ بشكل خاص، لطالما استخدمت آبل عبارة “One More Thing” بمعنى شيء جديد قادم، لا سيما من قبل الرئيس التنفيذي السابق ستيف جوبز في الكلمات الرئيسية لإعلانات المنتجات المهمة. وقد كانت آخر مرة استخدمت فيها آبل هذه العبارة للإعلان عن iPhone X في عام 2017.
وأعلنت شركة آبل عن خطط للتحول من معالجات Intel إلى وحدات المعالجة المركزية Apple Silicon الخاصة بها في يونيو في مؤتمر الإعلان السابق، ووعدت بإصدار أول أجهزة الكمبيوتر التي تستخدم الرقائق المستندة إلى معالج Arm في وقت لاحق في عام 2020.
وتقول الشركة إنها تجري التغيير لأسباب مماثلة مثل تحولها إلى شرائح Intel في عام 2005، حيث تقول Apple إنها تستطيع الحصول على أداء أفضل مع استهلاك أقل للطاقة من جهودها القائمة على معالجات Arm مقارنة بما يمكن أن تفعله مع معالجات Intel.
بينما يشاع أن شركة آبل قد تبدأ بجهاز MacBook من نوع من معالجات Arm، إلا أن طموحات الشركة تتمثل في مجموعة منتجاتها بالكامل من أجهزة الكمبيوتر المحمولة وصولاً إلى أجهزة الكمبيوتر المكتبية لاستخدام رقائق Apple في مرحلة ما بعد ذلك.
إلى جانب أجهزة Mac الجديدة، من المحتمل أيضًا أن يشهد الحدث إطلاق macOS 11 Big Sur، والذي تم الإعلان عنه أيضًا في مؤتمر مطوري آبل وكان في مرحلة تجريبية منذ شهور.