في تطور مثير للإعجاب، أعلنت “واتساب” عن إطلاق تحديث جديدة يتيح للمستخدمين إدارة القنوات من الأجهزة المحمولة المرتبطة، مما يوفر تجربة موحدة عبر جميع المنصات. هذه الخطوة تأتي كجزء من التحديثات الأخيرة لنسخة “واتساب” التجريبية لنظامي “iOS” و”أندرويد“، وتهدف إلى ضمان استمتاع المستخدمين بنفس الوظائف المتاحة على أجهزتهم الأساسية.

في التحديث الأخير لنسخة “واتساب” التجريبية لـ “أندرويد” 2.24.8.4، كشفت الشركة عن عملها على ميزة الدردشات المقفلة للأجهزة المرتبطة، والتي تهدف إلى توفير خصوصية أكبر للمستخدمين عبر تمديد الحماية لهذه المحادثات على جميع الأجهزة المرتبطة بهم. ويبدو أن “واتساب” الآن ملتزمة بإضافة المزيد من الميزات للأجهزة المرتبطة، مما يضمن تجربة مستخدم متسقة ومريحة.

من خلال التحديثات الأخيرة لنسخة “واتساب” التجريبية لـ “أندرويد” من متجر “جوجل بلاي” ونسخة “واتساب” التجريبية لـ “iOS” من تطبيق “TestFlight”، بحسب موقع “Wabetainfo” يبدو أن “واتساب” بدأت الآن في طرح القدرة على إنشاء ومشاهدة ومتابعة القنوات من الأجهزة المحمولة المرتبطة.

كما يتضح من لقطة الشاشة المرفقة، يمكن لبعض المستخدمين حالياً تجربة ميزة استخدام القنوات من أجهزتهم المحمولة المرتبطة. في التحديثات السابقة، كان المستخدمون غير قادرين على إدارة القنوات من أجهزتهم المرتبطة، مما جعل تجربة القنوات مجزأة ومحدودة. كانت هذه الميزة محصورة بالأجهزة الأساسية، مما اضطر المستخدمين إلى التبديل بين أجهزتهم للوصول إلى قنواتهم المفضلة. ولكن، بفضل التحديث الأخير، أصبح بإمكان المستخدمين الآن أخيراً الوصول إلى هذه الميزة حتى من أجهزتهم المحمولة المرتبطة، مما يضمن تجربة متماسكة بغض النظر عن الجهاز المحمول الذي يستخدمونه.

دعم القنوات على الأجهزة المرتبطة في تحديث “واتساب” يضمن أن يتمكن المستخدمون من الوصول إلى قنواتهم المفضلة والتفاعل معها عبر أجهزة متعددة. هذا التحسين يلغي أخيراً الحاجة إلى الاعتماد على جهاز أساسي للتفاعل مع القنوات، مما يوفر للمستخدمين مرونة وراحة أكبر في إدارة قنواتهم.

ميزة القنوات للأجهزة المرتبطة متاحة حالياً لبعض المختبرين التجريبيين الذين يقومون بتثبيت التحديثات الأخيرة لنسخة “واتساب” التجريبية لـ “أندرويد”، ونسخة “واتساب” التجريبية لـ “iOS”، ومن المتوقع أن تصل إلى المزيد من الأشخاص خلال الأيام القادمة.

مع توسع “واتساب” في ميزاتها المتقدمة، كيف ستستفيد أنت من هذه الثورة التكنولوجية في حياتك اليومية؟، ما هي الميزات الأخرى التي تتوقعها من “واتساب” في المستقبل؟