Higgsfield AI هي منصة جديدة لتوليد الفيديوهات بالذكاء الاصطناعي تُقدم أدوات تحكم متقدمة في الحركة، خاصةً في الحركة البشرية. تعتمد المنصة على نموذج مشابه لذلك المستخدم في أداة Sora من OpenAI، مع التركيز على توفير تجربة تحكم دقيقة وفعالة للمستخدمين.

حصلت شركة Higgsfield AI على تمويل من شركة Menlo Ventures، مما يدل على ثقة المستثمرين في إمكانيات المنصة. وتتوقع Higgsfield طرح إمكانية الوصول إلى أداة توليد الفيديوهات الخاصة بها في وقت لاحق من هذا الشهر، مما سيسمح للمبدعين بتجربة إمكانياتها واختبارها.

تُشير بعض التقارير إلى أن أداة Higgsfield AI يمكنها إنشاء مقاطع فيديو تصل مدتها إلى 10 ثوانٍ، وهي مدة أطول من تلك التي تُوفرها معظم النماذج الحالية. بينما لا تزال هذه المدة أقصر من مدة مقاطع Sora ( التي تصل إلى 30 ثانية )، إلا أنها تُقدم إمكانيات واعدة لتطوير محتوى فيديو أطول وأكثر تعقيدًا في المستقبل.

من غير المعروف ما إذا كان الإصدار النهائي من Sora سيُقدم مقاطع فيديو أطول، أو ما إذا كانت Higgsfield ستتمكن من تجاوز Sora من حيث مدة الفيديو وخصائص التحكم. يبقى الأمر مفتوحًا للمستقبل مع استمرار تطوير كلتا الأداتين.

لم نختبر Higgsfield بشكل مباشر حتى الآن، ولكن من خلال مقاطع الفيديو المنشورة على مواقع التواصل الاجتماعي، يبدو أن التحكم هو ميزتها الرئيسية.

تُعلن الشركة على موقعها الإلكتروني عن ميزاتها الرئيسية، وهي ” التخصيص والتحكم الذي لا مثيل له ” بالإضافة إلى “الشخصيات البشرية والحركة الواقعية “. وتُعدّ الحركة البشرية الواقعية تحديًا كبيرًا لمعظم نماذج الذكاء الاصطناعي، حيث تُظهر بعض النماذج مشيًا بطيئًا أو غير طبيعي أو تداخلًا في حركة الشخصيات.

حظيت تقنية Sora من OpenAI باهتمام كبير بسبب حركتها البشرية الواقعية، حيث تُظهر الشخصيات مشيًا طبيعيًا في الشارع. لذلك، يبدو أن أدوات توليد الفيديوهات تواصل التحسن في هذا الجانب ببطء، وأداة Higgsfield هي مثال بارز على ذلك.

تفتح الشركة أبوابها تدريجيًا لأداة Higgsfield AI، بدءًا بمجموعة من صناع المحتوى المختارين لتجربة إمكانياتها قبل إتاحتها للجميع، ولكن إذا كنت لا تستطيع الإنتظار، فبإمكانك تجربة تطبيق Diffuse على iPhone لنشر مقاطع فيديو قصيرة معدلة بواسطة الذكاء الاصطناعي. تم تصميم Diffuse باستخدام نموذج Higgsfield، ويسمح لك بتخصيص الفيديو وضبط حركات الشخصيات بدقة أكبر. ومع ذلك، نود أن نشير إلى أن هذا التطبيق يتوفر حاليًا أيضًا في كندا والهند والفلبين وجنوب أفريقيا وبعض دول آسيا الوسطى فقط.

المصدر.