الشبكات الإجتماعية

تيك توك يسبب بعض الأمراض العصبية لدى الفتيات والأطفال

مرض جديد يسببه تيك توك

كشف العديد من الأطباء في دول مختلفة عن إصابة بعض الفتيات المراهقات بالتشنجات اللاإرادية بالإضافة للقلق والاكتئاب، وذكر الأطباء أنّ تطبيق تيك توك هو أحد العوامل المساهمة في هذه الأمراض.

تفاصيل المرض الذي يسببه تيك توك

وفقًا لصحيفة وول ستريت جورنال فإنّ الارتفاع في عدد الفتيات المصابات بالأمراض العصبية قد ازداد مع بداية الوباء، حيث ذكرت التقارير الطبية والمقالات أنّ الفتيات المراهقات كن يشاهدن مقاطع تيك توك لأشخاص قالوا إنهم مصابون بمتلازمة توريت.

ومتلازمة التوريت تعد اضطرابًا وراثيًا يصيب الجهاز العصبي، حيث يؤثر الاضطراب في الغالب على الأولاد، وعادة ما تبدأ التشنجات اللاإرادية عندما يكون الشخص صغيرًا ثم تتطور بمرور الوقت.

وقال بعض الأطباء إنهم يرون الكثير من الفتيات المراهقات والشابات يأتون مع التشنجات اللاإرادية، لكن الغريب أن الأشخاص الذين يعانون من هذا الاضطراب عادة ما يكون لديهم نمطهم الخاص بهم، لكن الفتيات اللواتي رأتهن مؤخرًا كان لديهم نفس نمط التشنجات.

سرعان ما اكتشف الأطباء أن هؤلاء المرضى كانوا يقلدون التشنجات اللاإرادية لمستخدم ألماني على YouTube يشارك عبر الإنترنت كيف تعيش مع هذا الاضطراب، وعلى الرغم من عدم وجود بيانات حول حجم المشكلة.

ذكرت المجلات الطبية أن بعض المراكز الطبية تشهد ما يصل إلى 10 أضعاف حالات التشنجات اللاإرادية المعتادة، قبل الوباء كانت المراكز تشهد حالة أو حالتين شهريًا، لكن البعض الآن يقول إنهم يرون ما بين 10 أو 20 حالة شهريًا.

لاحظ الأطباء أن ما يحدث ليس متلازمة توريت، ولكنه اضطراب حركي وظيفي، فإن العديد من الأطفال الذين أصيبوا بتشنجات اللاإرادية سبق تشخيصهم بالقلق أو الاكتئاب الذي تفاقم خلال الوباء.

اقرأ أيضًا.. تيك توك يتعرض لخلل مفاجئ في بعض مناطق العالم

وجدت ورقة حديثة أعدتها طبيبة أعصاب الأطفال في مستشفى تكساس للأطفال، أن الاضطرابات النفسية، التي لديها القدرة على الانتشار، كانت في الغالب محصورة في مواقع جغرافية في الماضي ، لكن وسائل التواصل الاجتماعي سمحت لها بالانتشار على مستوى العالم.

قالت لصحيفة The Journal أنه من غير المحتمل أن تطور التشنج اللاإرادي من خلال مشاهدة مقطع فيديو واحد فقط، لكن خوارزمية تيك توك تعني أن الأطفال يشاهدون مقاطع فيديو مماثلة بشكل متكرر.

وذكرتأنه يمكن علاج هذه الاضطرابات، بتنفيذ اقترح الأطباء أن يأخذ الأطفال استراحة من وسائل التواصل الاجتماعي لفترة من الوقت لتنقية أذهانهم ودوافعهم مما تعرضوا له.

برأيك.. هل تشكّل منصات التواصل الاجتماعي خطرًا على المستخدمين؟ شاركنا في التعليقات.

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى