مايكروسوفت

ويندوز Windows 12.2 يقترب ومعه مفاجآت غير عادية!

Windows 12.2 يظهر في مفهوم جديد مستوحى من Windows 7 بتصميم بصري مدهش

منذ سنوات طويلة، شكّل ويندوز 7 “Windows 7” علامة فارقة في تاريخ شركة مايكروسوفت، وظل حتى اليوم أحد أكثر أنظمة التشغيل التي حازت إعجاب المستخدمين بفضل بساطته واتساق تصميمه. واليوم، يعيد مصممون مستقلون هذا الإرث إلى الواجهة عبر مفهوم جديد أطلق عليه اسم Windows 12.2، يجمع بين الحداثة والحنين إلى الماضي.

المفهوم الجديد نُشر عبر قناة AR 4789 على يوتيوب، ويعرض تصوراً بصرياً متطوراً يستند إلى واجهة Windows 11 ولكن مع لمسات من الماضي، مستوحاة بشكل مباشر من تصميم Windows 7.

تفاصيل Windows 12.2 المسربة

المقطع يبدأ بعرض شاشة إقلاع جديدة تحمل شعار شركة مايكروسوفت بدلاً من أيقونة ويندوز التقليدية، مع عملية تثبيت أكثر سلاسة. وتظهر النوافذ في هذا المفهوم بخلفيات شفافة وتأثيرات ضبابية، مع اعتماد النمط الفاتح كأساس. وقد تم تحسين الحركات الانتقالية لتصبح أكثر انسيابية، مع الاستفادة من أسلوب Mica المستخدم حالياً في Windows 11، لكن بطريقة أكثر نقاءً وتناسقاً بصرياً.

ابتداءً من الدقيقة الثالثة من الفيديو، يُظهر المفهوم شريط مهام عائم جديد، وأيقونات حديثة موزعة في أجزاء متعددة من النظام. كما حظي مستكشف الملفات وتطبيق الإعدادات بتصميم محدّث يدعم الوضعين الفاتح والداكن، مع ألوان بارزة تظهر في النوافذ والقوائم وشريط المهام.

المفاجأة الأبرز كانت تضمين سمة مستوحاة من Windows 7، النظام الذي ما يزال الكثيرون يعتبرونه الأكثر جمالاً واتساقاً. السمة تأتي مع زر “ابدأ” على شكل دائرة مضيئة (Orbe)، ونوافذ زجاجية شفافة بخلفية بيضاء، إلى جانب الخلفية الكلاسيكية الشهيرة لويندوز 7.

ولم يقتصر المفهوم على ذلك، بل استعرض أيضاً سمة أخرى متأثرة بـ Windows 10 مع أسلوب أكثر بساطة وميل إلى التصميم المسطح Minimalistic.

رغم أن هذا العمل مجرد تصور تخيلي وليس مشروعاً رسمياً من مايكروسوفت، إلا أنه يعكس رغبة شريحة واسعة من المستخدمين بعودة الاتساق والجمال البصري الذي اشتهر به Windows 7، ولكن بدمج لمسات عصرية وتقنيات حديثة.

ويرى كثيرون أن مثل هذه المفاهيم قد تلهم فريق التصميم في مايكروسوفت عند تطوير إصدارات مستقبلية من Windows، خصوصاً مع الانتقادات التي وُجّهت إلى Windows 11 بسبب التعقيد الزائد في بعض المهام وضعف التجانس البصري.

المصدر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى