هل يعود عصر البطاريات القابلة للتبديل مع ايفون 16؟ تسريبات غامضة تكشف تطورًا غير متوقع!
عودة البطاريات القابلة للتبديل: هل يشهد ايفون 16 ثورة جديدة أم امتثالًا للقوانين الأوروبية؟
شهد العام 2014 بقايا هواتف مع بطارية قابلة للتبديل أو الإزالة بسهولة من قبل المستخدم، ثم عام 2015 أطلقت شركة إل جي هاتف ال جي جي 5، هاتف بفكرة تبديل القطع الأساسية بسهولة، وتحمست الشركة خلال إعلانها عن الهاتف، وأطلقت حملة تسويقية ضخمة، وحقق الهاتف شهرة كبيرة، لكنه فشل!
عودة البطاريات القابلة للتبديل: هل يشهد ايفون 16 ثورة جديدة أم امتثالًا للقوانين الأوروبية؟
كان هذا الهاتف المعركة الأخيرة للهواتف ذات البطارية القابلة للاستبدال، لتنتهي الحرب بانتصار الهواتف المغلقة بل وحتى محكمة الإغلاق، واعتُبر الايفون هو الأب الروحي لهذا النوع من الهواتف.
الآن بعد سنوات طويلة، تكشف تسريبات أن شركة آبل ربما تُطلق هاتف ايفون 16 مع بطارية سهلة الفك والتركيب، ولا يبدو أن القرار رغبة من شركة آبل في التغيير أو التطوير، بل امتثالا لقوانين أوروبية وغيرها.
ففي العام الماضي، أقر البرلمان الأوروبي قانونًا يُلزم الشركات بقواعد معينة للتصميم وإعادة التدوير.
وينطبق القانون على البطاريات من مختلف فئات المنتجات المختلفة بما في ذلك الدراجات والمركبات الكهربائية، وحدد الأوروبيون عام 2027 لتطبيق القرار.
ولكن قد نرى تطبيقًا من شركة آبل قبل هذا التاريخ المحدد، وذلك وفقًا لمعلومات مسربة من بعض صناع الايفون.
وزعم هؤلاء أن آبل قد تبدأ تطبيق القرار مع هاتف آيفون 16 الأساسي فقط لرؤية هاتفٍ مع ميزة بطارية جديدة سهلة الاستبدال.
يستخدم الايفون الحالي شرائط لاصقة للحفاظ على البطارية في مكانها دون نزع إلا عبر صيانة معقدة ومتخصصة، ويتطلب ذلك نتف المنطقة وتدفئتها قليلاً للقضاء على المادة اللاصقة المتبقية، وهو أمر يصعب القيام به بدون آلة متخصصة.
وللامتثال للقانون الجديد، سوف تستخدم شركة أبل بدلاً من ذلك تقنية “إزالة الروابط اللاصقة كهربائيًا”، وهي طريقة تستخدم “صدمة صغيرة من الكهرباء” لإزالة البطارية. وقد تسربت هذه الصور قبل شهور وتدعي أنها بطارية المرحلة المبكرة من iPhone 16 Pro ،
مع هيكل معدني لامع، سعة 3355 مللي أمبير. وتأتي هذه التسريبات الهمة بعد يومين من إعلان شركة آبل تسهيلات حول صيانة الايفون لاسيما البطارية.
وألغت آبل قرارها السابق والذي كان يمسح مميزات من الايفون في حال استبدال البطارية الأصلية بأخرى غير أصلية. حيث كان سابقاً يتم الغاء ميزة True Tone في حال بدلت شاشة الايفون بشاشة غير أصلية ، وهي ميزة يتم تشغيلها افتراضيًا عبر مستشعرات خاصة لضبط لون الشاشة وقوة السطوع حسب الإضاءة المحيطة، كما كانت ابل تُخفي نسبة صحة البطارية، أما الآن تراجعت آبل عن هذه القرارات.
فهل ترى أن تسهيل فك واستبدال البطارية ميزة تسهل التعامل مع مشاكل الهواتف أم يؤدي إلى عطلها أكثر ؟ شاركونا آراءكم.