في التاسع والعشرين من شهر يونيو عام 2007 .. أطلقت شركة ابل أول هاتف آيفون لتبدأ كتابة مرحلة تقنية ثورية جديدة في حياتنا، وتنضم شركات أخرى إلى عالم إنتاج الهواتف الذكية.
وبهذه المناسبة شاركت جوانا ستيرن من صحيفة وول ستريت جورنال فيلمًا وثائقيًا جديدًا حول تطور iPhone .
ويتضمن الفيلم الوثائقي مقابلة مع رئيس التسويق في شركة Apple جريج جوسوياك ، والمساهم الكبير في ابتكار الايبود والايفون المهندس الأمريكي من أص لبناني طوني فضل.
وتناول الفيلم قضية اكتساب هواتف اندرويد الذكية لشاشات كبيرة قبل سنوات من اعتماد هذا الحجم من الشاشات على الايفون وتحديداً مع آيفون 6 بلس عام 2014.
وخلال المقابلة كشف جوسوياك عن انزعاج شركة آبل كثيراً من بقية الشركات واتهمها بنسخ تقنيات ابل بطريقة سيئة.
وقال إن شركة آبل كانت منزعجة مما وصفه “سرقة” التكنلوجيا الخاصة بآبل، ووصف الاستنساخ بأنه نسخة رديئة من تقنيات ابل.
ورفعت شركة آبل دعوى قضائية ضد شركة Samsung في عام 2011 لانتهاك براءات الاختراع ، زاعمة أن Samsung قامت بنسخ تصميم iPhone لسلسلة هواتف جالكسي.
وتم منح شركة Apple في البداية حوالي 1 مليار دولار كتعويضات ، ولكن تم تخفيض المبلغ في إعادة محاكمة لاحقة. ثم عادت القضية من جديد في عام 2018 واتهمت ابل منافستها سامسونج بنسخ التصميم بشكل صارخ.
لكن الفريق الآخر والمدافع عن سامسونج يرى أن الشركة الكورية أضافت بُعداً جديداً للهواتف الذكية من خلال اتخاذها لخطوات استباقية استفاد منها الجميع وفي مقدمتهم آبل، فسامسونج أول من تجرأ وأدخل فكرة الشاشات الكبيرة للهواتف مع سلسلة جالكسي نوت، وأول من أدخل فكرة القلم الضوئي، وأضافت شاشات أكثر تطورا مثل الأموليد وتقنية الشحن السريع. وسبق للشركة الكورية أن ربحت قضايا أخرى ضد آبل.. وهنا إذا أردنا الوقوف على مسافة واحدة بين الجميع.. فهل تؤمن بقاعدة أن الشركات جميعها تقتبس من بعضها البعض؟!.. أجبنا في التعليقات.
