لم تمضِ شهور على اتفاق استحواذ الملياردير الأميركي إيلون مسْك على منصة تويتر، ثم دخل في سلسلة خلافات مع إدارة المنصة حول سير الأمور الفنية.
ولكن لا يبدو أن القصة تقف هنا فقط، خرج قبل أيام ماسك ليعلن إلغاء صفقة شراء تويتر والتي قدرت قيمتها بـ 44 مليار دولار، واتهم إدارة تويتر بالتقاعس عن تقديم بيانات بشأن الحسابات الوهمية على المنصة.
وقال محامو ماسك، إن “السيد ماسك يمارس حقه بإلغاء الاتفاق والتخلي عن الصفقة”، وزعم المحامون أن شركة تويتر تقاعست أو رفضت الاستجابة لطلبات هذه المعلومات.
وبهذا القرار الصادم، يفتح ماسك الباب أمام معركة قضائية مع تويتر على رسوم فسخ الصفقة، التي قد تصل إلى مليار دولار وأكثر وهذا ما أعلنه مجلس إدارة تويتر.. ووجه إلى مسك هذه التهم الست:
– إلحاق الضرر بمنصة «تويتر»
– عدم الالتزام بالعثور على تمويل
– الخروج من عقد وقّع عليه بكامل حريته
– استخدام معلومات سرية لتحقيق أهداف سيئة
– استراتيجية الخروج لسوء النية «تويتر عانت وسوف تبقى تعاني أضراراً لا يمكن إصلاحها بسبب انسحاب مسك”.
وانضم إليهم مجلس إدارة البورصة الأمريكي حين اتهم مسك بالتسبب الضرر والأذى لسوق الأسهم إثر تراجعه عن الصفقة.
جون كوفي، أستاذ القانون في جامعة كولومبيا والمستشار السابق لبورصة نيويورك يقول إن ماسك لا يملك “حجة قانونية كبيرة”. ويؤكد أنها ستكون معركة كبيرة، ولكن يتوقع أن تسوى تماما ولن يخرج ماسك منتصرا، لكن وحسب جون كوفي، فإذن ايلون ماسك يأمل في تخفيض 10 أو 20 مليار دولار من الثمن المتفق عليه.
بينما المحامية آن ليبتون، والتي تعاملت مع قضايا شركات كبيرة قالت إن ماسك “أصبح غير متحمس نوعًا ما” وذلك عندما انقلبت أسواق الأسهم و “بدا أن ثروته تأثرت عندما انخفض سعر سهم تسلا أيضًا”.