فرانسيس هوغن ، موظفة ومديرة سابقة في منصة Facebook ، أدلت بشهادتها أمام لجنة في مجلس الشيوخ الأمريكي لتعد هذه التسريبات من تسريبات فيسبوك 2021! نستعرض ما قالته المديرة السابقة في هذا التقرير من رقمي TV.
تسريبات فيسبوك 2021.. موظفة تكبد الشركة خسائر فادحة!
واستندت هوغن في شهادتها على مجموعة أبحاث أجرتها حول طبيعة سياسات منصة فيسبوك، قبل استقالتها من الشركة.
هوغن أمضت ساعات وهي تشرح للمشرعين بالتفصيل كيف يضر فيسبوك بالشباب. ورغم ذلك لم يوافق Facebook على شهادتها.
هوغن سربت بحثا داخليا لدعم أقوالها بأن فيسبوك يعلم جيداً بالضرر الناجم عن خدماته، مما يؤدي إلى تفاقم مشاكل الصحة العقلية لدى المراهقين الصغار.
وينتشر هذا التأثير عبر مجموعة من التطبيقات مثل Instagram و WhatsApp .
واعتبرت هوغن أن Facebook قناة رئيسية للمواد التي تحرض على الكراهية ضد المسلمين في ميانمار ودعمت خوارزمية فيسبوك تأجيج العنف والاضطهاد في البلاد عبر دعم المحتوى المثير للجدل لاسيما المعلومات الخاطئة لأن تفاعل الناس يزداد مع المعلومات الخاطئة.
من بين هذه الأدلة استخدام الجيش في ميانمار عام 2018 فيسبوك، لشن حملة إبادة جماعية ضد مسلمي ميانمار.
وساعد موقع Facebook ومنصات أخرى على الإنترنت مثل YouTube و Twitter في زيادة انتشار المعلومات الخاطئة حول أزمة الوباء العالمي واللقاحات .
جلسة الاستماع للسيدة هوغن أثارت اهتمام أعضاء الكونجرس وصفقوا لها، وطالبوا بعقد اجتماعات أخرى لبحث القضية. ومع ذلك نفت فيسبوك هذه الاتهامات.
ما رأيك بـ تسريبات فيسبوك 2021 – هل ترى أنها حقيقية أم محض استغلال للتريند؟ أخبرنا في التعليقات