ابل

تحديث iOS 26 يفضح أزمة تحديثات أندرويد: فما القصة؟

iOS 26 يكشف تفوق آبل الكاسح على أندرويد في سرعة التحديثات

بالرغم الانتقادات التي تواجهها شركة آبل أحيانًا بسبب تأخرها في دمج مزايا الذكاء الاصطناعي أو تقديم وظائف ثورية، إلا أن الشركة تواصل التفوق على نظام أندرويد في جانب بالغ الأهمية وهو تحديثات النظام.

مع إطلاق تحديث نظام iOS 26، أثبتت شركة آبل مرة أخرى قدرتها على إيصال التحديثات بشكل متزامن إلى جميع أجهزتها المدعومة، سواء كانت حديثة مثل iPhone 17 Pro أو أقدم نسبيًا مثل iPhone 13 Pro Max، إلى جانب أجهزة iPad وApple Watch. هذا النموذج المتكامل من التوزيع يعكس التزام آبل بتجربة موحدة للمستخدمين حول العالم.

مقارنة مباشرة مع أندرويد

في المقابل، يعاني مستخدمو أندرويد من تباين واضح في تجربة التحديثات:

هواتف Google Pixel تحصل على الأفضلية دائمًا، حيث تتلقى التحديثات مباشرة مع الإطلاق.

أجهزة الشركات الأخرى مثل سامسونج، شاومي، وناثينغ، تتأخر في الحصول على التحديثات، وغالبًا ما تُطرح بشكل تدريجي حسب المنطقة. على سبيل المثال، واجهة One UI 8 من سامسونج أُطلقت أولًا في كوريا الجنوبية قبل أن تصل تدريجيًا للأسواق العالمية.

بعض الأجهزة مثل Galaxy S24 Ultra لا تحصل حتى على النسخ التجريبية في أسواق معينة.

أجهزة أخرى مثل Nothing Phone 2 أو بعض هواتف Realme وHonor لم تتلقَ حتى الآن موعدًا محددًا للحصول على Android 16.

iOS 26

أزمة في النظام البيئي لأندرويد

المشكلة لا تتوقف عند الهواتف الذكية، بل تمتد إلى الأجهزة القابلة للارتداء. على سبيل المثال، Pixel Watch 3 لم يحصل بعد على تحديث Wear OS 6، ما يعكس الفجوة بين وعود الشركات وواقع الدعم الفعلي.

الأمر الأكثر إحباطًا أن بعض الميزات التي أعلنت عنها جوجل مع نظام أندرويد لم تصل فعليًا إلى جميع المستخدمين، مثل واجهة Material 3 Expressive، التي من المفترض أن تصل في خريف 2025، بينما تتلقى بعض التطبيقات التحديث تدريجيًا وبشكل غير متساوٍ.

لماذا يتفوق نظام آبل؟

سر قوة آبل يكمن في التحكم الكامل بالسلسلة التقنية: من تطوير العتاد إلى برمجة النظام وتوزيع التحديثات، ما يتيح إطلاقها بشكل متزامن. هذا النموذج يفتقده نظام أندرويد نظرًا لاعتماده على شركات متعددة تقوم بتخصيص النظام وتوزيعه وفق جداولها الخاصة.

الخلاصة باختصار:

يظل تحديث نظام iOS 26 مثالًا واضحًا على نضج استراتيجية آبل في إدارة التحديثات، في وقتٍ يعاني فيه مستخدمو أندرويد من التجزئة والتأخير.

المصدر

زر الذهاب إلى الأعلى