يوتيوب تطلق ميزة طال انتظارها بفضل الذكاء الاصطناعي.. وداعاً لإضاعة الوقت
يوتيوب تبهر المستخدمين بميزة جديدة تعتمد على الذكاء الاصطناعي
في تطور جديد يعد بتحسين تجربة مشاهدة الفيديو، أعلنت منصة “يوتيوب” عن إطلاق ميزة “القفز للأمام” (Jump Ahead) المدعومة بالذكاء الاصطناعي والتي تتيح للمستخدمين الانتقال مباشرةً إلى أكثر الأجزاء إثارة في الفيديوهات. هذه الميزة، التي بدأت الشركة اختبارها في آذار/مارس الماضي، وأصبحت الآن متاحة لمشتركي “يوتيوب بريميوم” في الولايات المتحدة حالياً.
تعمل الميزة الجديدة على تطبيق “يوتيوب” لنظام الـ “أندرويد”، وهي متاحة حالياً فقط للفيديوهات الناطقة باللغة الإنجليزية. تستخدم “القفز للأمام” بيانات المستخدمين والذكاء الاصطناعي للتنبؤ بالأجزاء التي قد يرغب المشاهدون في متابعتها، مما يتيح تخطي الأجزاء الأقل جاذبية.
وقد صرحت “يوتيوب” أن هذه الميزة التجريبية ستكون متاحة للتجربة حتى الأول من حزيران/يونيو. وبعد هذا التاريخ، قد تقوم المنصة بإطلاقها رسمياً كجزء من اشتراك “يوتيوب بريميوم”، أو قد تمدد فترة التجربة.
لكيفية استخدام ميزة “القفز للأمام” على “يوتيوب”، بعد الاشتراك في التجربة، سيظهر زر “القفز للأمام” عند النقر المزدوج للتقدم في أي فيديو مؤهل. بالضغط على الزر، سيتم نقلك إلى الجزء الذي يتخطاه معظم المشاهدين عادةً. وتشير “يوتيوب” إلى أن ليس الفيديوهات كلها ستدعم هذه الميزة في الوقت الحالي.
على الرغم من الإيجابيات الواضحة لميزة “القفز للأمام”، إلا أنها ليست بدون بعض السلبيات. قد يؤدي تخطي المشاهدين للجزء الأكثر مشاهدة في الفيديو إلى تقليل إيرادات صناع المحتوى، مما قد يؤثر في وضع الإعلانات في الفيديوهات. لذا يجب على “يوتيوب” مراعاة بعض هذه الجوانب قبل أن تقرر توسيع توفر “القفز للأمام”.
هل تعتقدون أن ميزات مثل “القفز للأمام” ستغير طريقتنا في مشاهدة المحتوى الرقمي، وما هي التحديات التي قد تواجه صناع المحتوى في ظل هذه التقنيات الجديدة؟