أعلنت شركة موزيلا اليوم عن إقالتها لما يقارب 205 موظف لديها ضمن خطتها لدعم المستقبل المالي للشركة، حيث قامت بالإعلان الرسمي عبر مدونتها بعد إبلاغ الموظفين بالقرار عبر البريد الإلكتروني.
وأشار الرئيس التنفيذي للشركة Mitchell Baker أن قرار الشركة جاء لحاجتها لتكيّف مواردها المالية مع الوضع الذي سببته جائحة كورونا، ولإعادة تركيز الشركة على الخدمات التجارية الجديدة.
وصرح قائلاّ بأنه بعد ظهور وباء كورونا، حاولت الشركة تقليل تأثير الأزمة الصحية على الوضع المالي للشركة من خلال إيقاف مؤقت لبعض العاملين لديها، وتخفيض الرواتب، وإلغاء الاجتماعات.
كما أكد أن جميع الموظفين البالغ عددهم 250 والذين تم تسريحهم اليوم سيحصلون على مكافأة نهاية الخدمة لبقية العام، إلى جانب مكافآت النصف الأول من عام 2020.
تخطط الشركة للتركيز على بناء منتجات جديدة يفضلها المستخدمون سيكون لها أثر كبير في التخفيف من الأثار السلبية التي لحقت بالشركة خلال الفترة الماضية. قد يتضمن هذا على الأرجح تركيزًا أكبر على عروض VPN من Mozilla التي أطلقتها الشهر الماضي.
في عام 2018، قالت الشركة أن عدد موظفيها بلغ 1000 موظف بدوام كامل في جميع أنحاء العالم، ومع ذلك قامت بإقالة 70 موظفاً بداية يناير الماضي بعد تراجع إيراداتها مما دفعها لتنفيذ خطط الاستغناء عن الموظفين. واليوم تستغني لما يقارب ربع موظفي الشركة لنفس السبب، وفقا للمصدر.
تجدر الإشارة إلى أن العقد الذي وقته الشركة مع جوجل كمزود بحث افتراضي في Firefox سينتهي في وقت لاحق من هذا العام، لم يتم ذكر أي تفاصيل حاليا حول تجديد العقد. وتمثل إيرادات هذه الصفقة ما نسبته 90% من الأرباح التي تحققها شركة موزيلا، لذا انتهاء العقد قد يكون له أكبر أثر على الشركة مستقبلا.
