قالت وزارة العدل الأمريكية أمس الجمعة إن مراهقين وشابا في الثانية والعشرين من عمره وجهت لهم اتهامات فيما يتعلق بعملية اختراق تويتر .
وشملت عملية الاختراق حساب الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما وحساب الملياردير بيل غيتس، وكذلك حساب الرئيس التنفيذي لشركة تسلا إيلون ماسك.
وأضافت الوزارة في بيان أن اتهامات وجهت إلى البريطاني مايسون شبرد (19 عاما) بتنفيذ اختراق تويتر والاحتيال عبر الإنترنت وغسل الأموال.
ويواجه نعمة فضلي، (22 عاما) ويقطن في أورلاندو، اتهامات بالمساعدة في تلك الجرائم والتحريض عليها، بالإضافة إلى ايفان كلارك (17 عامًا).
وقالت شركة تويتر في بيان إنها تقدر “الإجراءات السريعة التي اتخذتها جهات إنفاذ القانون”.
ويطلق على هذا النوع من القرصنة الإلكترونية “التصيد بالرمح” وهو هجوم موجه مصمم لخداع الأشخاص على تقديم معلومات حساسة مثل كلمات السر، وقالت تويتر إن موظفيها استهدفوا من خلال هواتفهم.
من جانبها أعلنت وكالة الأنباء الألمانية (DPA) إن السلطات الأمريكية ألقت القبض على شاب (17 عاما) من ولاية فلوريدا، متهمة إياه بأنه “العقل المدبر” لعملية الاختراق، حققت له أكثر من 100 ألف دولار في غضون ساعات.
وأكد وكيل مكتب التحقيقات الفيدرالي المساعد، سانجاي فيرماني، المسؤول عن مكتب التحقيقات الفدرالي في سان فرانسيسكو “أن اعتقالات اليوم تمثل الخطوة الأولى فقط لتطبيق القانون”.
اقرأ أيضًا..
فاجعة