اتحدت شركتا آبل و جوجل الأمريكتان، من أجل مواجهة فيروس كورونا المستجد، الذي أصاب أكثر من 300 ألف شخص في الولايات المتحدة الأمريكية، وقتل أكثر من 17 ألف حتى الآن.
وقالت الشركتان اليوم إنها يعملان على تقنية جديدة لتتبع جهات الاتصال لمساعدة الأشخاص على معرفة المصابين بفيروس كورونا.
وتعمل التقنية الجديدة على نظام تتبع جديد لمكافحة تفشي فيروس كورونا من خلال مشاركة المستخدمين للبيانات بواسطة تقنية البلوتوث، فعند إرسال البيانات التطبيق يقوم بإرسال مفتاح مجهول يعمل لمدة 15 دقيقة فقط للحفاظ على الخصوصية.
وقالتا إن التقنية ستتوفر أولاً في منتصف شهر مايو بوصفها أدوات برمجية متاحة لتطبيقات تتبع الاتصال التي توفرها سلطات الصحة العامة.
ومع ذلك، تخطط الشركتان أيضًا لدمج تقنية التتبع مباشرةً في نظامي أندرويد، وآي أو إس في الأشهر المقبلة حتى لا يضطر المستخدمون إلى تنزيل أي تطبيقات تحذرهم عند الاقتراب من المصابين بالفيروس.
وأوضحت الشركتان أن التقنية لن تتعقب موقع أو هوية المستخدمين، ولكن بدلًا من ذلك ستلتقط البيانات فقط عندما تكون هواتف المستخدمين قريبة من بعضها البعض.
قال العديد من خبراء تقنية الصحة إن تعاون آبل وجوجل سيكون تعزيزًا هائلًا لجهودهم، في وقت تواجه تطبيقات تعقب جهات الاتصال التي أطلقها معهد ماساتشوستس للتقنية وآخرون صعوبة في العمل عبر أنظمة التشغيل المتنافسة.
مقال جميل شكراً لكم