حذر الباحثون في مجال الأمن المعلوماتي، عن وجود ثغرة أمنية كبيرة داخل معالجات انتل الجديدة، قد تؤدي إلى التغلب على التشفير القائم على عتاد الأجهزة، وحماية إدارة الحقوق الرقمية DRM.
وتوجد هذه الثغرة في معالجات انتل التي تم تصنيعها في السنوات الخمس الأخيرة، مع الإشارة إلى أن معالجات الجيل العاشر ليست من ضمنها.
وأوضح الباحثون أن هذه الثغرة تسمح للمهاجمين بإنشاء برامج ضارة على مستوى العتاد، ولا يمكن اكتشافها بواسطة مكافحات الفيروسات التقليدية.
شركة “Positive Technologies” اكتشفت هذه الثغرة الأمنية وتحذر من أنها تؤثر على بعض التكنولوجيا المهم مثل التشفير، مصادرة الأجهزة وحماية إدارة الحقوق الرقمية الحديثة DRM.
ويقول الباحث الأمني مارك إرمولوف إن هذه الثغرة تعرض كل ما تقوم انتل ببنائه للخطر، خاصة أن الكل يثق بهذه المعالجات على مدى سنين طويلة.
من جانبها قللت انتل من مخاوف هذه الثغرة الأمنية، مؤكدة أنها تتطلب على الأرجح وصولًا خاصًا إلى العتاد.
ويقول متحدث باسم الشركة: “تم إخطار إنتل بوجود ثغرة أمنية يحتمل أن تؤثر على محرك (CSME)، بحيث يمكن لمستخدم غير مصرح له تنفيذ تعليمات برمجية عشوائية ضمن النظام الفرعي (CSME) على بعض منتجات إنتل”.
اوووف