قبل أكثر من سنة، ظهرت دراسة تكشف أخباراً مزعجة لشركة سامسونج، الدراسة قارنت بين مستشعريْ كوالكوم سناب دراغون واكسينوس سامسونج في هواتف جالكسي ونوت، وتبين أن معالجات كوالكوم أفضل من حيث استهلاك الطاقة وأداء الهاتف.
معالج سامسونج اس 23 الترا
وهذه النتائج أكدتها التجارب العينية واليدوية للمستخدمين، فهواتف سامسونج الرائدة تصل إلى الولايات المتحدة وكندا بمعالجات كوالكوم نظراً لاتفاقية بين الشركتين، بينما النسخ العالمية تأتي بمعالج سامسونج اكسينوس.
بعد هذه الأخبار بسنة صدر تقرير يكشف أن سامسونج بدأت في ثورة مستقبلية لتصنيع معالجات متطورة وذلك عبر تخصيص مصانع جديدة ودراسات وأبحاث متطورة لفتح صفحة جديدة وقوية في أشباه الموصلات.
وأسست سامسونج فريقاً أطلقت عليه “فريق الأحلام” ويضم أكثر من ألف موظف لتطوير المعالج القادم.
ثم تعززت هذه الأخبار قبل أيام حين صدرت تقارير جديدة تفيد أن سامسونج تستعد لسلسة جالكسي أس 23 القادم مع معالجات كوالكوم فقط وهذا يعني الاستغناء الكامل عن معالجات سامسونج اكسينوس.
ثم صدر تلميح من الرئيس التنفيذي لشركة كوالكوم، كريستيانو آمون ، إلى أنهم سيعززون شرائح Qualcomm في سلسلة S23 مما يعطي مصداقية لما كانت تشير إليه التكهنات السابقة.
وذكر آمون أنهم يقدمون بنسبة 75٪ من المعالجات إلى سلسلة Galaxy S22، وهذه الأخبار كوْنها خطيرة وتمس عصباً حساساً لدى شركة سامسونج، لم تتأخر الشركة بالرد الفوري على هذه الأخبار وتنفي نفياً قاطعاً وقالت إنها مجرد شائعة كاذبة.
وذكرت الشركة في بيان أنها لن توقف أعمالها التصنيعية لمعالجات اكسينوس، بل تعمل على توسيع القدرة التنافسية لعلامة Exynos التجارية. وتأمل سامسونج في التعاون مع شركات أخرى لدعم الحصة السوقية.