في محاولات لجمع الأضواء وسماع هتافات الجمهور، تتشجع شركات الهواتف في بعض الأحيان بالخروج عن الصندوق واصدار هواتف بتصاميم لم يعتد عليها جمهور التقنية، جرأة كهذه يمكن أن تصعد بالشركة للقمة وتحقق بالهاتف مبيعات ضخمة، أو يمكن أن تجعلها أضحوكة وعبرة في عالم التقنية، في هذا التقرير سنركز على الكفة الثانية، وسنعرض لكم أفشل عشر تصاميم هواتف في التاريخ، مع العلم أنها مرتبة من الفاشلة إلى الأفشل…. فاحضروا الفشار … وتابعوا معنا لتعرفوا صاحب المركز الأول في قائمة افضل هواتف في العالم
قائمة افشل هواتف في العالم
في المركز العاشر :Æsir Copenhagen … بالعودة لسنة 2012، الساحة التقنية كانت تشهد ثورة كبيرة في التقنيات الذكية والحديثة مع هواتف من شركة أبل وسامسونج وغيرها، وفي ظل كل المنافسة القوية الجارية أن ذاك، تطلق شركة Aesir هاتف تخطط أن تكتسح به السوق، لكن بدل تعزيز جهازها بقدرات عالية وتقنيات تساير المسار التقني، رصعت جهازها بالماس والذهب وبكل ما هو ثمين، مع تصميم غريب جدا، ومن النظرة الأولى ذكرتنا أزراره بأحزمة ساعات اليد، وبغض النظر عن تصميمه .. الجهاز لايعطيك أي محفز لشراءه، لم يكن يقدم أقل متطلبات المستخدم في ذلك الوقت كتصفح النت.
تاسعا : BlackBerry Passport … لو كنت من متابعي التقنية وأحدث الهواتف في منتصف العقد السابق، بالتأكيد ستتذكر هذا الهاتف من شركة بلاكبيري، هاتف يجمع كل أنماط الإستعمال فجهاز واحد، يأتي مع شاشة لمس، ولوحة مفاتيح بالأزرار التي يمكن استخدامها أيضا كـTouch Pad. الجهاز لم يفشل فقط لعدم مواكبة الشركة لموضة شاشات اللمس الكبيرة، بل كذلك فكرة التصميم المستوحى من جواز السفر، الأبعاد الكبيرة للهاتف تصعب على المستخدم حمله طوال اليوم في الجيب بسبب وزنه الثقيل، كذلك كان الهاتف يواجه مشاكل في عرض الصور والفيديوهات.
ثامنا : Compulab Exeda … يصلح هذا الهاتف أن يكون مزحة لطيفة في اليوم الأول من أبريل، لكنه مع الأسف ليس كذلك، هو هاتف تم اصداره من شركة متخصصة في الأساس بالحواسيب وقطع الهاردوير، ولتضيف لمستها على سوق الهواتف، زودت مدخل إيثرنت في هاتفها … ستكون مضطرا لتوصيل الجهاز بكابل للإتصال بالنت، كذلك يضم الجهاز مداخل عدة لتوصيله بقطع هاردوير اضافية، هذه الميزات جعلت الهاتف بأبعاد ضخمة وزن ثقيل ولوحة مفاتيح كبيرة ومزعجة، رؤية واحدة للجهاز تجعلك تتساءل بجدية عن صحة عقل الرئيس التنفيذي لشركة Compulab الذي وافق على اصدار الجهاز.
سابعا : Nokia 7280 … على عكس الهاتف السابق وهاتف بلاك بيري Passport، هاتف نوكيا هذا عرضه يمكن أن يتجاوز عرض إبهامك بسنتيمترات قليلة، الأبعاد الجد صغيرة للهاتف يجعلك تظن أنه مشغل MP3 للوهلة الأولى، الجهاز لايتوفر حتى على لوحة مفاتيح أو شاشة اللمس، للتحكم بالهاتف أو لإدخال رقم جديد، ستضطر لاستخدام عجلة التمرير كما هو الحال مع اختيار الأغاني في أجهزة أيبود، فكرة أقل مايمكن وصفها بأنها غبية.
سادسا : Bang & Olufsen Serene … من أندر الهواتف الموجودة في هذه القائمة، قامت سامسونج بتصنيعه بالتعاون مع شركة Bang & Olufsen للمنافسة في فئة يمكن اعتبارها جد عليا، بغض النظر عن تصميمه السيء وسعره الخيالي الذي يصل لـ1275 دولار، من الأشياء المثيرة للإهتمام في الهاتف أن يأتي مع موتور خاص لفتح الشاشة واغلاقها، تقنية لو تكن موجودة الا في هواتف جد قليلة سنة 2005 عند صدور الهاتف، لكن رغم ذلك لا يبرر السعر الجنوني للهاتف في ذلك الوقت.
خامسا : Siemens Xelibri 6 … لا هذا ليس واحد من أدوات مستحضرات التجميل، وليست مرآة محمولة موجهة للنساء، بل هاتف محمول تم إصداره سنة 2003، من الواضح من تصميم الجهاز أن الشركة في اعتقادها أن إطلاق هاتف كهذا وتوجيهه بالخصوص للنساء بدعوى أنه رمز للأناقة والفخامة سيجعل الجهاز يحقق مبيعات عالية، مع الأسف لو فكرت الشركة قليلا كان يمكنها التنبؤ أن الجهاز سيفشل فشلا ذريعا لأن استعمال هاتف دائري الشكل يوميا ستكون عملية غير مريحة مهما تم التسويق له على أنه فخم وموجه فقط للمهتمين بالأناقة وغير ذلك.
رابعا : Google’s Project Ara … تراجع جوجل عن إصدار الهاتف رسميا بعد أن قامت بإستعراض فكرته لن يمنعنا من حجز مقعد لها في هذه القائمة. فكرة الشركة من خلال الجهاز كانت واضحة، بدل شراء هاتف جديد كل فترة سنطلق هاتف مع هاردوير قابل للتخصيص بالكامل، وهكذا يمكن للمستخدم تغيير الكاميرا أو الشاشة أو المعالج أو أي جزء من الهاتف في كل مرة يحتاج فيها مواصفات أعلى من الموجودة لديه، الهاتف ظهر أول مرة في فيديو ترويجي سنة 2013 تستعرض فيه جوجل التصميم والطريقة الغريبة التي يعمل بها الجهاز على أمل اطلاقه سنة 2017 كما هو مخطط، لكن قامت الشركة بإلغاء الفكرة في صمت سنة 2016.
ثالثا : Sony Ericsson Xperia PLAY … على خطى شركة Compulab المذكورة في المركز الرابع، قررت سوني اطلاق هاتف يغلق الفارق الموجود بين الهواتف و اجهزة Consoles بعد نجاحها الباهر في أجهزة PlayStation، والنتيجة كانت Ericsson Xperia PLAY، خليط من هاتف ذكي و جهاز PS Vita، رغم الفكرة المبهرة لكن لم تنجح الشركة في تطبيقها على أحسن وجه، لم يكن الجهاز قادر على استقبال تحديثات النظام كذلك الهاردوير المحدود يقيد المستخدم على لعب الألعاب بأريحية وسلاسة.
ثانيا : TOSHIBA G450 … من الصور يجعلك تظن أنه مكبر صوت، لكنه في الواقع يجمع أجهزة عديدة في واحد ماعدا ما يظهر عليه، يمكن استخدامه كهاتف محمول بالطبع، وكذلك مشغل صوتيات MP3 و مودم محمول في نفس الوقت. وكما هو متوقع الهاتف فشل كأي جهاز لايركز على مهمة واحدة فقط ويحاول ادماج أجهزة عديدة في كتلة واحدة، هذا طبعا بجانب تصميمه المريب.
المركز الأول : Nokia N-Gage … مجد نوكيا و تربعها على عرش الهواتف الذكية في أوائل الألفية الثانية لم يمنعها من ارتكاب بعض الحماقات بسبب بعض الأفكار السيئة، N-Gage أكبر مثال على ذلك، أطلقت نوكيا هذا الهاتف لينافس Game Boy Advance من نينتندو لكن مع الحفاظ على صبغة تصنيع الهواتف، لكن كما كان واضح فكرة اطلاق هاتف بتصميم جهاز ألعاب لم تكن أفضل فكرة يمكن الخروج بها في ذلك الوقت.
كانت هذه أفشل تصاميم الهواتف التي صدرت في تاريخ التقنية، هل خطر في بالك هاتف اخر يمكن أن نضعه في هذه القائمة؟ شارك رأيك أسفل في مكان التعليقات، ونلتقي في الحلقة القادمة من أفضل عشرة على رقمي تي في … إلى اللقاء !!!!
هاتف A30 الفاشل اللذي لا يتحدث إلى one ui 5.1 و installation aborted