تعرضت واحدة من أكبر شركات البنزين والوقود الأسبوع الماضي لهجوم فايروس الفدية 2021 حيث أوقف كل التعاملات وخلف توترا كبيرا وجدلا داخل البيت الأبيض.
فايروس الفدية 2021 – يهاجم العمالقة؟
نستعرض لكم في هذا التقرير من رقمي TV قصة تعرّض إحدى الشركات العملاقة لهجوم من فايروس الفدية 2021 ما أدى لخسائر كبيرة – فما التفاصيل؟ فلنتابع معًا.
شركة كولونيال بايبلاين، هي شركة امريكية تنقل أكثر من 100 مليون جالون من البنزين وأنواع الوقود الأخرى يوميًا من هيوستن إلى ميناء نيويورك، تعرضت الاسبوع الماضي لإختراق ضخم عبارة عن هجوم فدية يطلب من الشركة دفعة دفية ضخمة للحصول على صلاحية الدخول لأنظمتهم.
وضحت شركة كولونيال في بيان لها غامض الصياغة ليلة يوم الجمعة أنها اضطرت لإغلاق خط الأنابيب البالغ طوله 5500 ميل الذي يحمل 45 في المائة من إمدادات الوقود في الساحل الشرقي ، في محاولة لاحتواء الإختراق، وجذير بالذكر أن الخط شهد اضطرابات في وقت سابق يوم الجمعة دون معلومات ان كان ذلك نتيجة مباشرة للهجوم أو لتحركات الشركة لوقفه بشكل استباقي.
سبب الهجوم توترا داخل البيت الابيض في امريكا خاصة أن الدولة مرت بسلسلة من هجومات من نفس النوع منذ وقت قصير على رأسها SolarWinds السابق ، والذي سمح للقراصنة الروس بالوصول إلى الأنظمة عبر الوكالات الحكومية الفيدرالية. كما طرح الهجوم مجموعة كبيرة من علامات الإستفهام عن ما ان كان الهدف من هذا الهجوم هو تجسسي من أطراف خارجية أو فقط من جماعة اجرامية.
أكد مكتب التحقيقات الفدرالي فيما بعد أن جماعة إجرامية من روسيا ، تدعى “دارك سايد” ، مسؤولة عن الهجوم السيبراني على خط أنابيب كولونيال.
حسب منشور للمجموعة الإجرامية على احد شبكات الانترنت المظلم، أكدوا فيها أن السبب الرئيسي من الهجوم هو كسب المال فقط، ونفت أن خلفها حكومة أجنبية.
لاتوجد معلومات كثيرة حول هذه المجموعة لكونها لازالت حديثة، ولم تبدأ نشاطاتها الإجرامية سوى في أغسطس الماضي من سنة 2020.
يحاول Biden وإدارته الأن اتخاذ كل التدابير اللازمة لتجنب تكرار هذا الإختراف مجددا، بالإضافة إلى ذلك ، أنشأت وزارة العدل فريق عمل جديدًا مكرسًا لاجتثاث التهديد المتزايد لبرامج فايروس الفدية 2021 والاستجابة لها حسب موقع CNN، ستوحد فرقة العمل الجديدة الجهود عبر الحكومة الفيدرالية لملاحقة مهاجمي برامج الفدية وتعطيلهم.
وجذير بالذكر أنه في نفس الأسبوع تم كذلك توقيف خدمة الرعاية الصحية في ايرلندا بسبب هجوم من نفس النوع لاتوجد معلومات ان كان من نفس المصدر، مما سبب تعذر المستشفيات الوصول إلى انظمة الحواسيب وسجلات المرضى وحجز المواعيد وأنظمة البريد الإلكتروني، ترتب عنه كذلك تعطل برنامج اختبار فيروس كورونا والعديد من المشاكل الأخرى جعلت وزير الدولة للمشتريات والتجارة الإلكترونية يعتبره الهجوم الأخطر على الدولة الأيرلندية.
