رواد التكنولوجيا يستعرضون أفكارهم للشركات الناشئة ضمن فعالية “عرض مشاريع الأعمال”
الإعلان عن الفرق الفائزة بالدورة العاشرة من برنامج أكسيليريت من واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا
الدوحة- قطر، 21 نوفمبر 2020: حظيت 11 شركة ناشئة بفرصة عرض أفكارها أمام أعضاء مجتمع الابتكار التكنولوجي في قطر، خلال فعالية “يوم عرض المشاريع” الخاصة بالدورة العاشرة من برنامج تسريع تطوير المشاريع التكنولوجية “أكسيليريت” الشهير، الذي تقدمه واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، والتي أقيمت يوم الأربعاء 18 نوفمبر.
شارك الجمهور، إلى جانب رواد الأعمال والمستثمرين وخبراء الصناعة في الفعالية، من خلال متابعة العروض عبر الإنترنت، والتصويت لاختيار فرقهم المفضلة. وتم في النهاية اختيار3 فائزين وهم كرتي(Karty) في المركز الأول، ليز ذا لوك (Lease The Look)في المركز الثاني، وصحة تك (Sahatech)في المركز الثالث.
خلال الفعالية، رحّب السيد “يوسف عبد الرحمن الصالحي” المدير التنفيذي لواحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، بالمشاركين وأعضاء المجتمع التكنولوجي المحلي، قائلاً: “كان الجميع في واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا مصممًا على استمرار تقديم برنامج أكسيليريت هذا العام، بالرغم من التحديات والعوائق الكبيرة التي تسببت بها جائحة كوفيد-19. ولكن حتى في ظل هذه الظروف الفريدة، حصدت الدورة العاشرة من البرنامج نجاحًا كبيرًا، كما حافظت الفرق المشاركة على تميزها في الأفكار المطروحة وطريقة التقديم، وهو ما يجعلنا فخورين جدًا بالإنجازات الرائعة التي حققها رواد الأعمال الملهمون. كما يسعدنا ارتفاع نسب المشاركة في البرنامج لهذه الدورة، ككل عام. فبالاستفادة من قوة وسائل الاتصال المتطورة، تمكّنا جميعًا من التغلب على تحديات هذا العام الاستثنائي، ونجحنا في تنظيم هذه الفعالية للاحتفاء بجهود وأفكار الفرق المشاركة”.
والتزامًا بالإجراءات الاحترازية المفروضة للحد من انتشار جائحة كوفيد-19، فقد نُظمت فعاليات هذا اليوم الختامي بشكل افتراضي. وتوّجت هذه الفعالية 10 أسابيع من العمل المستمر عبر الإنترنت، لتلبية متطلبات البرنامج الخاص برواد الأعمال الناشئين في واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، عضو قطاع البحوث والتطوير والابتكار بمؤسسة قطر. ويُقدم البرنامج تدريبًا وإرشادًا مكثفًا للمشاركين، لمساعدتهم على تحويل أفكارهم القائمة على التكنولوجيا إلى أعمال تجارية مجدية.
خلال يوم عرض المشاريع عبر الإنترنت، استعرضت الفرق مجموعة من أفكارها للشركات الناشئة أمام جمهور من الخبراء التكنولوجيين المتخصصين، إلى جانب المستثمرين، وخبراء الصناعة. وصُممت هذه الفعالية لإكساب المشاركين في برنامج أكسيليريت الخبرة العملية في تسويق أفكارهم التكنولوجية، لاستقطاب المستثمرين المحتملين، وإطلاق شركاتهم الناشئة.
محمد الجيلي سليمان وعبدالعزيز علي المري زملاء الدراسة والفائزين بالمركز الأول: ” KARTY هو مشروع في مجال التكنولوجيا المالية لتسهيل المعاملات اليومية، وتوفير رؤية شاملة تساعد على التحكم المالي وتحفيز الاقتصاد والتوفير بصورة بسيطة وسلسة للأفراد. يعد المشروع الأول في دولة قطر من حيث تركيزه على تطوير التقنيات في المجال المالي، واستعمال قنوات التكنولوجيا الحديثة لتوفير تجربة مالية مختلفة للمستخدم، وزرع ثقافة الإدارة المالية في الصرف بمنح الافراد بيانات تحليليه وأدوات لإدارتها. ونود أن نذكر بدعوة سمو الأمير الشيخ تميم بن حمد آل ثاني في خطاباته، إلى ضرورة تغيير الثقافة الاستهلاكية والابتعاد عن التبذير والإسراف، حتى وإنْ توفرت الثروة، لا سيما لدى فئة الشباب، بالإضافة إلى الدعوة لترشيد الإنفاق العام”.
ومن بين 11 فريقًا شاركوا في التصفيات النهائية لتقديم أفكارهم خلال يوم عرض المشاريع، تم اختيار 9 فرق للمشاركة، بعدما نجحت في تخطي عملية اختيار تنافسية للغاية ضمن واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، فيما تم اختيار الفريقين المتبقيين من البرنامج التلفزيوني الشهير “نجوم العلوم”. وشملت لائحة المشاركين مشروع “ليز ذا لوك”، وهي منصة لتأجير الملابس والإكسسوارات عبر الإنترنت؛ ومنصة “باب” للتجارة الإلكترونية المتخصصة بقطاع البناء. إلى جانب “قطرة”، وهي منصة إلكترونية تجمع الحرفيين من الدول المنخفضة الدخل، لبيع منتجاتهم في الأسواق الدولية، و”سكان سكوب”، وهو جهاز مسح يدوي يستخدم للكشف عن كسور العظام لدى الأطفال دون الحاجة إلى تعريضهم للإشعاع الضار.
بذلك، ينضم المشاركون في الدورة العاشرة إلى أكثر من 150 فريقًا جمعت أكثر من 400 فرد شاركوا في البرنامج منذ بدايته عام 2015. وحتى اليوم، أطلق أكسيليريت 26 شركة ناشئة، من بينها 9 شركات ناشئة تكبر خارج قطر، بينما حصلت العديد من هذه الشركات على التمويل اللازم لإطلاق أعمالها، منها ميدي، وستيليك، ومكتب، وبونوكل، وايزي برودكاست، ووايكاب. كما أنشأ البرنامج شبكة من 30 موجهًا مخضرمًا في مجالات تتنوع ما بين التصميم، والتسويق، ونمذجة الأعمال، وتنظيم العروض أمام المستثمرين.
واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا
واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، عضو قطاع البحوث والتطوير والابتكار في مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، هي منطقة حرة وحاضنة للشركات التكنولوجية الناشئة في قطر.
تهدف الواحة إلى دعم منظومة الابتكار وريادة الأعمال في قطر، والعمل على تسريع التسويق التجاري للتكنولوجيا المطورة بما يساهم في تعزيز التنوع الاقتصادي في الدولة. وتركز الواحة على أربعة محاور رئيسية، وفقًا لاستراتيجية قطر الوطنية للبحوث التي أعلنت عام 2012، وهي الطاقة، والبيئة، والعلوم الصحية، وتكنولوجيا الاتصالات والمعلومات.
تقع واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا في المدينة التعليمية التابعة لمؤسسة قطر، وتستفيد من كل الموارد التي توفّرها لها الكليّات البحثية الرائدة التي تنطوي تحت مظلة مؤسسة قطر.
تضم الواحة شركات صغيرة ومتوسطة، ومؤسسات دولية كبرى ومعاهد بحثية، تعمل وفقًا لقانون المنطقة الحرة، وتتميز بتضافر جهودها وتعاونها في تمويل المشروعات الجديدة، وترسيخ مفهوم الملكية الفكرية، وتعزيز مهارات إدارة التكنولوجيا، وتطوير منتجات مبتكرة.
تدعم واحة قطر أهداف التنمية البشرية والاقتصادية لدولة قطر، وتعزز من مكانتها كمركز دولي للبحوث التطبيقية، والابتكار، وتوفير الحاضنات وريادة الأعمال.
للمزيد من المعلومات، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني: www.qstp.org.qa.
قطاع البحوث والتطوير والابتكار في مؤسسة قطر
يلعب قطاع البحوث والتطوير والابتكار في مؤسسة قطر دورًا رئيسيًا في تحديد التحديات ومواجهتها وإيجاد الفرص في مجالات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والطاقة، والبيئة، والرعاية الصحية، والمشروعات الزراعية، بما يتماشى مع استراتيجية قطر الوطنية وأولوياتها في مجالات البحوث والتطوير والابتكار. يتبوّأ قطاع البحوث والتطوير والابتكار لدى مؤسسة قطر سدّة الصدارة في منظومة الابتكار وريادة الأعمال في دولة قطر، كما يسهم في تسريع التنمية الاقتصادية من خلال دعم تسويق التقنيات الجاهزة للطرح في السوق، وتسهيل عملية ابتكار منتجات وخدمات جديدة ذات تقنية عالية.
يتولى قطاع البحوث والتطوير والابتكار في مؤسسة قطر مسئولية ترجمة استراتيجية قطر الوطنية للبحوث إلى مبادرات وإجراءات محددة تتبناها الجهات البحثية في مؤسسة قطر، وفي الوقت نفسه يوجّه جهود هذه الجهات نحو خلق القيمة الاقتصادية، ونقل المعارف، وتأسيس شراكات محلية ودولية ذات منفعة متبادلة في مجال البحوث والتطوير والابتكار. ولضمان تحقيق هذه الجهود لأكبر فائدة مرجوّة منها، يقوم نائب رئيس مؤسسة قطر للبحوث والتطوير والابتكار بالتخطيط لجميع النشاطات المتعلقة بهذه المجالات في أرجاء مؤسسة قطر والتنسيق فيما بينها والإشراف عليها.
مؤسسة قطر – إطلاق قدرات الإنسان
مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع هي منظمة غير ربحية تدعم دولة قطر في مسيرتها نحو بناء اقتصاد متنوع ومستدام. وتسعى المؤسسة لتلبية احتياجات الشعب القطري والعالم، من خلال توفير برامج متخصصة، ترتكز على بيئة ابتكارية تجمع ما بين التعليم، والبحوث والعلوم، والتنمية المجتمعية.
تأسست مؤسسة قطر في عام 1995 بناء على رؤية حكيمة تشاركها صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني وصاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر تقوم على توفير تعليم نوعي لأبناء قطر. واليوم، يوفر نظام مؤسسة قطر التعليمي الراقي فرص التعلّم مدى الحياة لأفراد المجتمع، بدءاً من سن الستة أشهر وحتى الدكتوراه، لتمكينهم من المنافسة في بيئة عالمية، والمساهمة في تنمية وطنهم.
كما أنشأت مؤسسة قطر صرحًا متعدد التخصصات للابتكار في قطر، يعمل فيه الباحثون المحليون على مجابهة التحديات الوطنية والعالمية الملحة. وعبر نشر ثقافة التعلّم مدى الحياة، وتحفيز المشاركة المجتمعية في برامج تدعم الثقافة القطرية، تمكّن مؤسسة قطر المجتمع المحلي، وتساهم في بناء عالم أفضل.
للاطلاع على مبادرات مؤسسة قطر ومشاريعها، يُرجى زيارة الموقع الإلكتروني https://www.qf.org.qa
للاستفسارات الإعلامية، يرجى التواصل عبر البريد الإلكتروني: pressoffice@qf.org.qa