ما بين الشاشة المطوية والدوارة والقابلة للفّ، ماذا عن شاشة هاتف شفافة كالزجاج؟ شركة سامسونج حصلت على براءة اختراع جديدة لهاتف ذكي شفاف بالكامل، ووفقاً لما ذكره موقع let’s go digital فإن سامسونج وضعت فكرة الهاتف بناءً على تقنية جديدة يمكن استخدامها في منتجات أخرى مثل التلفاز، اللابتوب، وحدات التحكم في الألعاب أو الكاميرات الاحترافية.
وتأتي شاشة الهاتف من نوع OLED الشهيرة، وهي مكونة من لوحة لوحة مضيئة وشفافة يمكن للضوء أن يسطع من خلالها مع إمكانية عرض المحتوى ورؤية الهاتف وما خلفه بسبب الشفافية.
الغريب أن فكرة شاشة الهاتف لا تتعارض مع نوعه إن كانت شاشة مسطحة أو منحنية، أو مطوية.
الشاشة الشفافة لا شك تواجه تحدياُ يتمثل في إمكانية عرض العناصر المتداخلة والصغيرة لاسيما تحت أشعة الشمس، وهو ما يتم حله عبر رفع سطوع الشاشة لأعلى درجة.
البعض يتساءل حول القيمة العملية والفنية التي سيحصل عليها المستخدم من الشاشة الشفافة، في الحقيقة لا إجابة رسمية وواضحة الآن حول ذلك، لكن يتخيل كثيرون أنه يمكن استخدامها في التصوير بشكلٍ واقعيّ اكثر واستخدامها في إسقاط العناصر الافتراضية على الواقع بما يعرف بتقنية الواقع المعزز، بالإضافة لاستخدامها في الرسم الحيوي والواقعي في الوقت الفعلي.
الفكرة على الورق ليست جديدة.. آخرها كان من شركة سوني عبر هذا الجهاز الأسطواني ذو شاشةٍ شفافة، ويمكن من خلال التفاعل وعرض الصور والتعبيرات المختلفة مع شاشة عرض شفّافة بزاوية 360 درجة.
أما هذه الشاشة المنزلية الشفافة من شركة إل جي بمقاسات وأبعادٍ مختلفة وتتفاعل مع المستخدم لعرض اليوميات وحالة الطقس وتعمل باللمس.
حتى أن شاومي دخلت عالم تقنيات الشاشات الشفافة وقدمت شاشةً من هذا النوع قبل شهر.
والسؤال الآن.. مع الشاشات التقليدية عجزنا أمام المتطفلين من اختلاس النظر إلى هواتفنا.. فما الحال مع شاشة هاتف شفافة؟ هل تُعتبر بالنسبة إليهم دعوة رسمية لاستكشاف حياتنا الخاصة على الهاتف؟