جالكسي اس 26 – Galaxy S26 سيأتي بمعالج جديد يمنحه تفوقًا غير مسبوق على آبل!
سامسونج تُجهّز لإطلاق Galaxy S26 بمعالج Exynos 2600 الجديد: أداء يفوق آبل 6 مرات

تستعد الشركة الكورية سامسونج للكشف عن سلسلة هواتف جالكسي اس 26 “Galaxy S26” في مطلع العام المقبل، حيث قررت الشركة رسميًا تزويد السلسلة الجديدة بمعالجها المطوّر Exynos 2600 الذي يُمثّل عودة قوية لمعالجات “إكسينوس” إلى هواتفها الرائدة بعد فترة من الاعتماد شبه الكامل على معالجات “كوالكوم”.
وفقًا لتقارير من قطاع الإلكترونيات الكوري، بدأت سامسونج مرحلة الإنتاج الضخم لمعالج Exynos 2600 تمهيدًا لتوفيره في طرازَي Galaxy S26 و Galaxy S26+، بينما لا يزال من غير المؤكد ما إذا كان الإصدار الأعلى Galaxy S26 Ultra سيحصل على نفس المعالج أم سيواصل استخدام معالج Snapdragon من كوالكوم.
وتشير المصادر إلى أن شركة سامسونج ستتبع نهجًا مزدوجًا في التوزيع:
- الولايات المتحدة، اليابان، والصين ستحصل على نسخة Snapdragon.
- بينما تُطرح النسخ المخصصة لأوروبا وكوريا بمعالج Exynos 2600.
هذا القرار يُعيد إحياء استراتيجية سامسونج التي استخدمتها بين عامي 2010 و2015، قبل أن تقلل اعتمادها على معالجاتها الداخلية منذ سلسلة Galaxy S7، وتستبدلها تدريجيًا بمعالجات كوالكوم بدءًا من عام 2016.
أبرز مميزات معالج Exynos 2600
التحسينات التي حققتها سامسونج في الأداء وكفاءة التصنيع كانت السبب الرئيسي وراء هذه العودة.
في اختبارات الأداء الداخلية، أظهر معالج Exynos 2600 نتائج مبهرة:
- أداء وحدة المعالجة العصبية (NPU) جاء أعلى بست مرات مقارنةً بمعالج Apple A19 Pro الأحدث.
- أداء وحدة المعالجة المركزية (CPU) متعدد الأنوية ارتفع بنسبة 14%.
- أداء وحدة الرسومات (GPU) تجاوز منافسيه بنسبة 75%.
أما بالمقارنة مع معالج Snapdragon 8 Gen 5 Elite، فقد سجل Exynos 2600 تفوقًا بنحو 30% في الذكاء الاصطناعي (NPU) و29% في الرسوميات (GPU)، ما يُظهر أن سامسونج باتت تنافس بقوة في سباق الأداء والتقنيات المتقدمة.
يتم تصنيع المعالج الجديد عبر تقنية 2 نانومتر في مصانع Samsung Foundry، وهي أحدث عملية إنتاج في تاريخ الشركة. وقد أجرت شركة سامسونج تغييرات جذرية في التصميم لتحسين الأداء واستهلاك الطاقة، مما يعزز من موثوقية الإنتاج ورفع معدل العائد من الرقائق السليمة.
أولت سامسونج اهتمامًا كبيرًا لتطوير قدرات الذكاء الاصطناعي داخل المعالج الجديد، إذ تعتبر أن الذكاء الاصطناعي هو “سلاحها الاستراتيجي” لتجاوز آبل. وبينما واجهت آبل تحديات في دمج تقنيات AI بشكل كامل داخل أجهزة آيفون، تواصل سامسونج توسّعها في هذا المجال بعد أن كانت أول شركة تُطلق هاتفًا ذكيًا يحمل اسم “هاتف الذكاء الاصطناعي” العام الماضي مع سلسلة Galaxy S24.
عودة معالجات إكسينوس إلى السلسلة الرائدة لن تؤثر فقط على الأداء، بل ستساعد في تحسين أرباح أقسام Samsung Foundry وSystem LSI اللذين سجلا خسائر تُقدّر بحوالي 2 تريليون وون خلال النصف الأول من العام.
كما يُتوقع أن تُساهم هذه الخطوة في تقليل النفقات التشغيلية لقسم الهواتف، حيث أن سامسونج أنفقت أكثر من 10.9 تريليون وون العام الماضي على شراء معالجات من كوالكوم.
من المتوقع أن يتحسّن الوضع المالي لسامسونج بشكل ملحوظ مع بداية عام 2026، مع دخول معالج Exynos 2600 مرحلة الشحن التجاري، إلى جانب بدء إنتاج شرائح Tesla AI6 الخاصة بالقيادة الذاتية، وأجهزة استشعار الصور الجديدة التي ستُستخدم في هواتف آيفون القادمة.
هذه الشراكات مع شركات عملاقة مثل تسلا وآبل تُعزّز مكانة سامسونج في قطاع أشباه الموصلات وتُمهّد لمرحلة جديدة من النمو القوي.
هل تفضل استخدام معالج سامسونج أم معالج كوالكوم في سلسلة جالكسي اس 26؟