تعمل شركة سامسونج على معالجة أحد أبرز نقاط الضعف في هاتفها الرائد، Galaxy S26 Ultra، عبر تحسينات كبيرة في البطارية، وفقًا لتقارير وتسريبات جديدة. وتشير المعلومات إلى أن الشركة تدرس اعتماد بطاريات السيليكون بدلًا من بطاريات الليثيوم التقليدية، في خطوة تهدف إلى تحسين الأداء وتعزيز عامل الأمان.

قفزة في السعة

بحسب المسرّب الشهير Sawyer Galox، من المتوقع أن تأتي بطارية الهاتف القادم بسعة تتراوح بين 5500 إلى 6000 مللي أمبير، مقارنةً بـ5000 مللي أمبير في الإصدار السابق Galaxy S25 Ultra. هذه الزيادة الكبيرة قد تُترجم إلى وقت استخدام أطول وتجربة أفضل للمستخدم.

نقلة تقنية أم رد فعل على المنافسة؟

التحول إلى بطاريات السيليكون لن يكون فقط قرارًا داخليًا من سامسونج، بل قد يكون أيضًا استجابة لتحركات المنافسين، خصوصًا آبل التي يُشاع أنها ستعتمد التقنية نفسها في هواتف iPhone 17 القادمة. هذه المنافسة قد تدفع كلا الطرفين إلى تبني الجيل الجديد من تقنيات البطاريات في أقرب وقت.

تعلم من الماضي

سامسونج حذرة جدًا في هذا التوجه، خاصة بعد التجربة السيئة مع بطاريات Note 7. ومن الواضح أن الشركة تُجري اختبارات دقيقة لضمان سلامة الأداء قبل دمج التقنية في سلسلة Galaxy S26. البطاريات المصنوعة بتقنية السيليكون قادرة على تخزين طاقة أكبر، لكنها تحتاج إلى إدارة حرارية دقيقة.

الكاميرا: تغييرات محدودة

من جانب آخر، يبدو أن كاميرا Galaxy S26 Ultra لن تشهد تغييرات كبيرة، حيث من المرجح أن تحتفظ بمواصفات الكاميرا الثلاثية الموجودة في الإصدار السابق: عدسة تيليفوتو 3x، وعدسة بيريسكوب 5x، ومستشعر واسع بدقة 50 ميجابكسل.

لكن من المتوقع أن يحصل الهاتف على نسخة محسّنة من مستشعر ISOCELL HP2 بدقة 200 ميجابكسل، مع تحسينات نوعية في جودة التصوير.

أما طرازا Galaxy S26 وS26 Plus فقد يستخدمان مستشعرًا جديدًا من صنع شركة Sony بدقة 50 ميجابكسل، ما يعني احتمال تخلي سامسونج عن مستشعرات ISOCELL في بعض الطرازات.

الخلاصة:

إذا صحت هذه التسريبات، فإن Galaxy S26 Ultra قد يمثل نقلة نوعية في أداء البطارية مقارنة بالأجيال السابقة، مما يضيف عنصرًا تنافسيًا مهمًا أمام الهواتف الرائدة الأخرى في 2025. وتبقى التفاصيل النهائية رهناً بالإعلانات الرسمية في وقت لاحق من هذا العام.

المصدر