الشبكات الإجتماعية

واتساب تُطلق ميزة ثورية للتحكم في الرسائل الترويجية: إليكم التفاصيل

واتساب يقدم ميزة جديدة أكثر من رائعة

تعد واتساب واحدة من أشهر تطبيقات المراسلة عالميًا، مع قاعدة مستخدمين تضم ملايين الأفراد والشركات. وتتميز المنصة بوجود تطبيق واتساب للأعمال (WhatsApp Business)، الذي يستخدمه أكثر من 200 مليون مستخدم شهريًا للتواصل مع العملاء.

مشكلة الرسائل المزعجة

مع ازدياد عدد الشركات على واتساب، ارتفع عدد الرسائل الترويجية، مما تسبب في إزعاج للمستخدمين. سابقًا، كان بإمكان المستخدمين فقط حظر الحسابات المزعجة، لكن واتساب تعمل الآن على توفير أدوات أكثر تطورًا لمنح المستخدمين سيطرة أكبر على الرسائل التي يتلقونها.

واتساب

أدوات جديدة للتحكم في الرسائل

واتساب ستبدأ قريبًا في اختبار ميزات تتيح للمستخدمين تحديد نوعية الرسائل التي يرغبون في استقبالها. يمكن للمستخدم:

  • إبداء الاهتمام أو عدم الاهتمام بالرسائل الترويجية.
  • حظر الرسائل بالكامل من جهة اتصال معينة.

هذه التعديلات تعتمد على واجهة برمجة تطبيقات (API) واتساب التي تستخدمها الشركات لإرسال رسائل متنوعة مثل:

  • عروض تسويقية.
  • تحديثات الحسابات.
  • رسائل التحقق من كلمة المرور.
  • ردود على استفسارات العملاء.

تخصيص الرسائل

الميزة الجديدة ستسمح للمستخدمين باختيار نوع الرسائل التي يرغبون في تلقيها، مثل رسائل التحقق من كلمات المرور فقط، مع تجنب الرسائل الترويجية. هذه التحديثات ستساعد في تخفيف الإزعاج الناتج عن الإعلانات غير المرغوبة، خاصةً للمستخدمين الذين يسجلون حساباتهم باستخدام البريد الإلكتروني بدلًا من رقم الهاتف.

تحسين تجربة المستخدمين

هذه الخطوة ليست الأولى لواتساب في مواجهة الرسائل المزعجة؛ فقد أجرت الشركة تعديلات في وقت سابق من هذا العام للحد من الرسائل الإعلانية التي ترسلها الشركات، لكنها لم تكن تحدد سقفًا واضحًا لعدد الرسائل المسموح بها يوميًا.

توازن بين الأعمال والمستخدمين

يحاول واتساب توسيع نطاق خدماته ليشمل ميزات تدعم الشركات وصنّاع المحتوى، مع الحفاظ على تجربة المستخدمين التقليدية. الخيارات الجديدة تهدف إلى تقديم أدوات إضافية دون فرض ميزات قد تكون غير مرغوبة على المستخدمين الحاليين.

ختامًا: هذه الميزات ستجعل واتساب أكثر ملاءمة للمستخدمين الذين يبحثون عن تجربة خالية من الرسائل المزعجة، مع استمرار دعم الشركات للتواصل الفعّال مع العملاء.

المصدر

زر الذهاب إلى الأعلى