ايفون 16 برو ماكس “iPhone 16 Pro Max” السعر المواصفات المميزات العيوب وكل شيء
سعر ومواصفات ايفون 16 برو ماكس وأهم المميزات والعيوب
أطلقت أبل جهازها الأقوى والأحدث، ايفون 16 برو ماكس “iPhone 16 Pro Max”. اليوم ننقل لكم تجربتنا الشاملة للهاتف بعد صدوره بموضوعية، ونشارككم أكثر ما أعجبنا وأبرز خيب آمالنا في الهاتف… وهل يستحق الشراء؟
سعر ومواصفات ايفون 16 برو ماكس وأهم المميزات والعيوب
التصميم:
حافظت أبل على نفس لغة التصميم المستخدمة والمكررة منذ إصدار هواتف أيفون 11… مع تطوير متوقّع لهيكل الجهاز الذي جاء من التيتانيوم المحسّن عن الجيل السابق الذي أصبح أكثر متانة كما تقول الشركة. كما زاد حجم الهاتف بفعل تكبير حجم الشاشة، ليصبح أكبر هاتف أيفون على الإطلاق.
لكن هذا الأمر انعكس على وزنه الذي ارتفع قليلا عن الجيل السابق. علماً أن أبل قللت وزن الهاتف مع استخدام مادة التيتانيوم، والتي تعتبر أخف من الستانليس ستيل التي استخدمت في موديلات الآيفون السابقة قبل 15… إطار الهاتف جاء مطفياً قليل اللمعان، لكن هذا لم يمنع من بروز بعض البصمات عليه.
هيكل الهاتف من الزجاج… الزجاج الأمامي مدعّم بغطاء من السيراميك الجيل الثاني يمنح الشاشة متانة عالية تقول أبل أنه أفضل بـ 50% من الجيل السابق، والظهر محمي بزجاج تقول أبل أنه الأقوى بين كافة الهواتف الذكية. الإطار متصل بالهاتف بشكل انسيابي نوعا ما مع انحناءات طفيفة… كما نجد زوايا الهاتف دائرية كما عوّدتنا أبل. الهاتف يدعم مقاومة الماء والغبار بمعيار IP68… وهذا يضمن صموده تحت الماء حتى عمق 6 أمتار لمدة نصف ساعة.
ننتقل للغة التصميم… حيث الشاشة مسطّحة دون انحناءات. ونجد الإطار الأسود المحيط بالشاشة وصل إلى درجة عالية من النحافة. هي مسألة مليمترات لكن يمكن ملاحظتها عند وضع الهاتف مقابل هاتف آيفون 15 برو ماكس والمشاهدة عم قرب… ونرى الثقب الشهير كما هو على شكل كبسولة، تسميه أبل دايناميك أيلاند Dynamic Island، أو الجزيرة التفاعلية… ويضم الكاميرا الأمامية ومستشعرات الضوء وحساسات التعرف على الوجه، مع القدرات التفاعلية المميزة الذي يقدمها النظام…
من الخلف نجد ظهر الهاتف مطفيّاً كما في أجهزة الأيفون السابقة، أي أنه لا يلمع ولا يُبرز بصمات الأصابع.… وهناك نافذة الكاميرات الكبيرة أعلى اليسار تماماً كما في الجيل السابق، وتحتوي عدسات الكاميرا والفلاش وحساس لايدار LiDAR. النافذة بارزة بشكل واضح عن ظهر الهاتف على مرحلتين: بروز طبقة العدسات، وبروز العدسات نفسها… هذا البروز يجعل الهاتف مائلاً إذا وضعناه على ظهره على جسم مسطح مثل الطاولة. العدسات بدورها مغطاة بطبقة من كريستال الياقوت لمقاومة الكسر.
على يمين الهاتف نجد زر الطاقة، وأضافت أبل زراً تفاعلياً جديدا للتحكم بالكاميرا، تسميه Camera Control… يأتي مختلفاً قليلاً عن باقي الأزرار حيث نراه محفوراً داخل الإطار وليس بارزاً عنه. سنتحدث أكثر عن مميزات هذا الزر الجديد لاحقاً… على اليسار هناك أزرار رفع وخفض الصوت بالإضافة إلى زر الوظائف Action Button الذي أضيف العام الماضي. والذي يمنح وظائف جديدة للآيفون يمكن تخصيصها حسب استخدامك، مثل تشغيل الفلاش أو المكبر أو تسجيل الصوت أو تسهيلات الوصول أو غيرها. على جانب الهاتف هناك أيضاً منفذ تركيب شريحة الاتصال. ومن الأسفل نجد مدخل USB من نوع C في المنتصف وعلى جانبيه مكبرات صوت مع ميكروفونات..
أبعاد الهاتف جاءت على النحو التالي:
الطول: 16.3 سم
العرض: 7.76 سم
السماكة: 8.25 ملم
والوزن: 227 غرام
بالنظر لحجم الهاتف، نجد أنه ضمن الهواتف الكبيرة ويعتبر أكبر بقليل من هاتف آيفون 15 برو ماكس السابق. ولا يصنّف مناسباً للجميع، حيث يصعب مسكه بيد واحدة. إلا أن المسكة تعطي شعور الفخامة، خاصة مع مادة التيتانيوم. الهاتف أيضاً تخطى معظم اختبارات الكسر بنجاح، وتمكّن من الصمود أمام محاولات الثني القوية التي أثارت بعض الشكوك العام الماضي مع هاتف أيفون 15 برو ماكس، لكن يبدو أن الهاتف الجديد أكثر متانة في هذا الجانب.
الشاشة والصوت:
يأتي آيفون 16 برو ماكس بشاشة ممتازة من حيث المواصفات، هي نفسها شاشة أيفون 15 برو ماكس لكن بمقاس أكبر يبلغ 6.9 انش، وهذه أكبر شاشة هاتف آيفون على الإطلاق. اللوحة من نوع OLED تسميها أبل Super Retina XDR، تتمتّع بسطوع عالٍ وألوان مشبعّة وتدعم البعد الديناميكي العالي HDR… دقتها تقارب +QHD بكثافة 460 بيكسيل لكل انش.… كما تدعم معدّل تحديث يصل لـ 120 هيرتز يتغير حسب الاستخدام عبر تقنية ProMotion.
وهذا يضمن صمود البطارية لفترة أطول. تجربة عرض المحتوى رائعة ومناسبة للغاية لمشاهدة الفيديوهات والأفلام والألعاب خاصة مع الحجم الكبير و الحواف النحيفة. الألوان جذابة وسرعة التحديث منحت سلاسة كبيرة. تتميز الشاشة بسطوع أقصى يصل لـ 2000 شمعة. وهذا ساعد على وضوح المحتوى أثناء استخدام الهاتف تحت أشعة الشمس في الخارج. الشاشة تدعم ميزة Always On Display لعرض المحتوى أثناء ترك الهاتف جانباً…
وإليكم تفاصيل مواصفات الشاشة/
خصائص الشاشة | iPhone 15 Pro Max |
النوع | Super Retina XDR |
المقاس | 6.9″ |
الدقة | 2868 x 1320 |
معدل التحديث | 120 Hx |
كثافة البكسيلات | 460 ppi |
الأبعاد | 19.5:9 |
السطوع الأقصى | 2000 شمعة |
ومن الشاشة ننتقل للصوت، حيث يأتي الهاتف بسماعات ستيريو ممتازة تدعم تقنية Dolby Atmos. تعمل من خلال مكبر صوت في الأسفل وسماعة المكالمات في الأعلى. يمكن القول أن السماعات مميزة من حيث الوضوح ونقاء الصوت وتوازن السماعات، واعطتنا تجربة صوتية قوية نستطيع أن نقول أنها أفضل من هاتف أيفون 15 برو ماكس.
(مقطع تجربة سماعات)
الأداء:
واصلت أبل تقديم قوى وأحدث عتاد لديها لضمان حصول المستخدم على أفضل أداء ممكن… الهاتف الجديد يأتي بأحدث معالجات أبل A18 Pro، وهو سداسي النواة بمعمارية 3 نانومتر يركّز على الذكاء الاصطناعي وقدّم أداءً قوياً للغاية وحقق أرقاماً مذهلة في معاينة الأداء وكسر السرعة متفوّقاً على أقوى منافسيه.
أبل طوّرت أداء معالج الرسوميات أيضاً بنسبة 20% عن هاتف أيفون 15 برو ماكس. تقول الشركة أن المعالج الجديد يجعل الرسومات أكثر سلاسة وإضاءة واقعية. أبل واصلت التسويق للهاتف على أنه أصبح منافساً جدّياً في فئة الألعاب ويضاهي أداء أجهزة الكونسول. الجهاز مرفق بـ 8 جيجابايت من الرام. نظام التشغيل هو iOS 18 الجديد الصادر مؤخراً مع مميزاته الجديدة. يوفر الهاتف ثلاث خيارات لسعة التخزين 256، و 512 جيجابايت و1 تيرابايت. والهاتف لا يدعم تركيب ذاكرة خارجية.
من خلال تجربتنا، وجدنا أداء الهاتف قوياً كما تعوّدنا في هواتف الأيفون… وقدّم الهاتف تجربة رائعة لكافة الاستخدامات سواء التصفح أو اللعب أو العمل والإنتاج. التنقل بين القوائم كان سلساً، وأداء الهاتف في الألعاب كان قوياً للغاية… كما لاحظنا أن الهاتف لا ترتفع حرارته بسرعة وبشكل كبير كما كان يحدث في هاتف ايفون 15 برو ماكس.
وأمامكم نتائج اختبارات كسر السرعة على مختلف المنصات، ونشاهد أن الهاتف حقق أرقاماً عالية للغاية.
المنصة | النتيجة |
Geekbench 5 | (نواة واحدة) |
(أنوية متعددة) | |
Antutu 9 | |
3DMark |
النظام:
يعمل الهاتف بنظام 18 iOS الجديد من أبل… والذي جاء بتحديثات مهمة وكثيرة، أبرزها وأهمها مزايا التخصيص الجديدة طال انتظارها، معظمها مقتبس من نظام الأندرويد. حيث أصبح بالإمكان ترتيب التطبيقات بشكل حر في الواجهة الرئيسية. كما أصبح أيضاً هناك إمكانية تخصيص ألوان الأيقونات وجعلها تتبع الوضع الليلي أو أي لون يتم اختياره. التخصيص أيضاً طال لوحة التحكم التي صارت موزعة على 3 صفحات، ويمكن تعديل مكان وحجم كل أيقونة في اللوحة بسهولة. يمكن الآن أيضاً قفل أي تطبيق تختاره ببصمة الوجه لإعطاء المزيد من الأمان والخصوصية. أما المميزات الأبرز فهي متعلّقة بالذكاء الاصطناعي Apple Intelligence والمساعد الصوتي سيري، لكنها لم تصدر حتى الآن وتعد أبل بإطلاقها مع تحديث iOS 18.1.
بشكل عام، قدّم النظام الجديد مميزات مفيدة ومنتظرة منذ مدّة، جعلت تجربة استخدام الهاتف أفضل بالتأكيد… ولم تواجهنا أية مشاكل في الأداء، حيث يحسب لأبل التوافق الكبير بين النظام والعتاد الداخلي في الآيفون.
الكاميرا:
من حيث التصوير، قدّمت أبل تجربة تصوير مميزة كالعادة، لكن بترقيات بسيطة عن الجيل السابق. العدسة الأساسية جاءت بدقة 48 ميغابيكسيل وتتضمن أكبر حساس قدّمته الشركة وتلتقط التفاصيل بشكل كبير مقانةً بالأجيال السابقة، ما أعطى نتائج صور ممتازة في وضعيات الإضاءة المنخفضة… العدسة أيضاً تدعم التقاط صور بدقة 24 ميغابيكسيل لانتاج صور فائقة الوضوح والتفاصيل. عدسة التيليفوتو جاءت بدقة 12 ميفابيكسيل تسمح بالتقريب حتى 5 مرات بصرياً و25 مرّة رقمياً، ومزوّدة بتثبيت بصري بتقنية تحريك المستشعر ثلاثية الأبعاد مع ضبط تلقائي للعدسة. العدسة فائقة الاتساع Ultrawide صارت بدقة 48 ميغابيكسيل بزاوية رؤية واسعة وتعمل كمستشعر ماكرو لالتقاط صور للأشياء القريبة. ميزة الوضع الليلي Night Mode متاحة لجميع العدسات وهناك أيضاً حساس لايدار LiDAR المخصص لقياس العمق وتحسين التركيز التلقائي، والذي بدوره يعزّز القراءة ثلاثية الأبعاد من أجل استخدامات الواقع المعزّز.
وبالحديث عن الكاميرا لا بد من تسليط الضوء على زر Camera Control الجديد الذي أضافته أبل في الجهاز، والذي يسمح بالقيام بعدد كبير من وظائف تطبيق الكاميرا، مثل فتح التطبيق أولا عند ضغطه، ثم التقاط صورة سريعة عند ضغطه مرة أخرى. وعند الضغط بشكل مطول يمكن البدء في تصوير مقطع فيديو. الموضوع أبعد من ذلك حيث يمكن من خلال الضغط مرتين فتح قائمة صغيرة تسمح التحكم ببعض خصائص التصوير مثل الزوم أو أنماط التصوير أو درجة الألوان وغيرها. بشكل عام يمكن اعتبار هذا الزر إضافة جميلة للكاميرا للتعامل معها بشكل أكثر احترافية.
(مقطع تجربة الزر الزر الجديد)
طوّرت أبل أيضاً أنماط التصوير الفوتوغرافي أو الـ Photographic Styles حيث أصبحت أعمق بكثير ويمكن من خلالها تخصيص ألوان وإضاءة وهيئة الصور ما يمنح تحكّماً كبيراً في نتائج الصور، وهذه ميزة وجدناها مفيدة للمحترفين.
في الواقع كانت نتائج الصور ممتازة من حيث التشبع والدقة وحدة التفاصيل. كما لاحظنا أن معالجة الصور تحسّنت كثيراً عن الأجيال السابقة. وفي الوضع الليلي أيضاً قدم الهاتف أداءً أفضل في معالجة الصور في وضعيات الإضاءة المنخفضة بنسبة خفيفة من الضجيج… كما أن صور الماكرو أصبحت أفضل بشكل ملحوظ.
من حيث تصوير الفيديو، يسمح الهاتف تصوير مقاطع فيديو بالكاميرا الخلفية بدقة 4K بتردد يصل لـ 120 إطار بالثانية، وهو شيء جديد انفردت به أبل ونراه لأول مرة في الأيفون مع معالج A18 Pro الجديد، حيث الآن أصبح بالإمكان تصوير مقاطع عرض بطيئة بدقة 4K…. والآن يمكن ضبط سرعة التشغيل بعد تصوير الفيديو في تطبيق الصور، مما يمنح إمكانيات تحرير أكبر. طبعاً هناك قدرات منع الاهتزاز من خلال المثبت البصري في العدسة العادية وعدسة التيليفوتو. يمكن أيضاً تصوير مقاطع عرض بطيئة بتردد 240 إطار بالثانية بدقة FHD. ونجد الميزات المضافة في الأجهزة السابقة مثل التصوير السينمائي Cinematic Mode لتصوير مقاطع الفيديو بتجربة شبيهة بتصوير الأفلام، وميزة Action Mode، والتي تمنح قدرة عالية لمنع الاهتزاز من خلال التثبيت البصري والالكتروني أثناء تسجيل الفيديو، والتي أعطتنا فيديوهات مثيرة وممتازة من حيث الثبات. ثم لدينا تحسينات في الصوت أيضًا، مع إدخال أربعة ميكروفونات ذات جودة استوديو، مما يوفر تجربة صوتية واقعية عند تسجيل الفيديو. ويمكن الآن تعديل الصوت بعد التسجيل باستخدام تقنية Audio Mix، التي تسمح بفصل الأصوات المحيطة عن الأصوات الرئيسية، مما يجعل الفيديو يبدو كما لو تم تسجيله في استوديو احترافي.
الكاميرا الأمامية جاءت بدقة 12 ميغابيكسيل لم تتطوّر كثيراً عن ما كانت عليه لكنها قدّمت صور سيلفي جيدة جدا… وتدعم أيضاً صور بورتريه مع ميزة التركيز وميزة التحكم في العمق
احتل أيفون 16 برو ماكس المركز الرابع في تقييم التصوير عبر موقع DxOMark برصيد 157 نقطة… لكن بشكل عام لا يمكن أن نقول سوى أن الهاتف منحنا تجربة التصوير ممتعة… حيث تقدّم الكاميرات تجربة رائعة وأعطت صوراً ومقاطع فيديو مميزة… وتجعل الهاتف أشبه بكاميرا تصوير احترافية خاصة مع أدوات التحكم الجديدة من خلال الزر الجديد والأنماط الفوتوغرافية.
الاتصال:
بدعم الهاتف تثبيت شريحة اتصال فيزيائية واحدة مع شريحة أو شريحتين الكترونيتين eSim، والحديث هنا عن النسخة العالمية. وهناك نسخة مخصصة لبعض الأسواق تدعم شريحتين فيزيائيتين، ونسخة أخرى بدون شريحة فيزيائية في سوق الولايات المتحدة. بالطبع، الهاتف يدعم الاتصال بشبكات الجيل الخامس 5G.
كما يدعم شبكات WiFi 7 الحديثة وكذلك بلوتوث إصدار 5.3 الأحدث، وهناك دعم لميزة الاتصال بالحقل القريب NFC وميزة الاتصال بالأقمار الاصطناعية من خلال خدمة Emergency SOS عند حدوث الطوارئ… والأخرى Crash Detection التي تفعّل وضعية الطوارئ مباشرة عند حوادث المرور.
البطارية والشحن:
يتضمن هاتف أيفون 16 برو ماكس أكبر بطارية في أي جهاز آيفون على الإطلاق. سعة البطارية لم يعلنها أبل، لكن التقارير تشير أنها حوالي 4685 ميلي أمبير، أكثر من سعة بطارية هاتف أيفون 15 برو ماكس. الهاتف يدعم الشحن السريع عبر مدخل USB-C، وأخيراً رفعت أبل سرعة الشحن لتصبح بقدرة 45 واط سلكياً… وأيضاً زادت لاسلكياً لتصبح 25 واط عبر تقنية MagSafe التي تستخدم مغناطيس دائري أسفل الزجاج الخلفي للهاتف. للأسف الهاتف لا يأتي مع شاحن داخل العلبة، ويجب شراؤه بشكل منفصل.
على أرض الواقع أداء البطارية كان ممتازاً ويعتبر قفزة جيدة عن أي جهاز أيفون آخر سواء من حيث عمر البطارية وسرعة الشحن، حيث دامت بطاريته لحوالي 11 ساعة ونصف من الاستخدام المكثّف المتواصل والمتنوع.. هذا يعني أن الهاتف يعتبر قوياً للغاية من حيث البطارية ويتفوق على الكثير من الأجهزة…
التوفر والسعر:
يتوفر أيفون 16 برو ماكس بألوان الأسود والأبيض ولون التيتانيوم الطبيعي المائل للرمادي والتيتانيوم الصحراوي الجديد المائل للذهبي… والسعر يبدأ من 1200 دولار، والحديث هنا عن السعر الرسمي لنسخة 256 جيجابايت من ذاكرة التخزين… لكن تختلف الأسعار بين دولة وأخرى… الهاتف أصبح متاحاً للشراء في معظم الأسواق العربية والعالمية.
أعجبنا:
- مصنعية الهاتف تعطي شعور الفخامة ومع ذلك الهاتف يتمتع بدرجة عالية من المتانة
- حواف الشاشة صارت أنحف وقدّمت تجربة عرض محتوى أفضل
- أداء الهاتف ممتاز لكافة الاستخدامات
- الهاتف يقدم تجربة قوية للألعاب ويدعم Ray Tracing ويسمح بلعب ألعاب الكونسول
- سرعة الشحن صارت أفضل، سواء سلكيا أو لاسلكيا عبر MagSafe.
- الشاشة تقدّم تجربة مميزة من حيث تشبع الألوان وسرعة تحديث 120 هيرتز… وسطوع الشاشة ممتاز أثناء الاستخدام تحت أشعة الشمس
- تحسنت حرارة الهاتف عند الاستخدام الثقيل، ومع نظام التبريد الجديد، حافظ الهاتف على أدائه لفترة أطول.
- تصوير الماكرو صار أفضل وخاصة التركيز التلقائي عند التقريب
- بطارية الهاتف جيدة جداً ولاحظنا تفوقها على الجيل السابق
- زر التحكم بالكاميرا Camera Control أعطى مجالات استخدام جديدة تساعد في تجربة التصوير، مثل الزوم او تعديل الألوان
لم يعجبنا:
- سرعة الشحن رغم تحسنها مازالت بعيدة عن بالمنافسين
- الشاحن لا يأتي مرفقاً داخل علبة الهاتف
- إطار التيتانيوم المحيط بهيكل الجهاز ما زال يجمع البصمات
- بروز عدسات الكاميرا كبير ويعرّضها للخدش
- مسكة الهاتف صارت أصعب مع زيادة حجمه ووزنه.
- تصميم الهاتف صار مملاً ومكرراً منذ سنوات، في حين أن الشركات الأخرى تقدّم تصاميم حديثة كل عام سواء في الهواتف العادية أو القابلة للطي.
- زر الكاميرا الجديد يصعب الوصول إليه أحياناً، وخاصة عند تركيب غطاء حماية للجهاز، ما قد يعطّل وظيفته الأساسية بالتقاط الصور.
رأي رقمي
هكذا كانت تجربتنا مع هاتف أيفون 16 برو ماكس. الهاتف قدّم تحسينات طفيفة لكن متنوّعة عن الجيل السابق. فالهاتف جاء قليل العيوب وأعطى تجربة أداء قوية من حيث الأداء والشاشة والكاميرا والبطارية. دون أن ننسى تجربة النظام ومميزات الذكاء الاصطناعي التي ستصدر لالحقاً. وفي حين أن الكثير يعتبره هاتفاً مملاً، يمكن القول أنه بالفعل لم يأت بأي طفرة تقنية واقتصر فقط على تحسينات للمستخدمين ومحترفي التصوير. بالتالي نرى انه اذا كنت تملك هاتف ايفون برو ماكس من اصدار 14 او 15، فالترقية لهذا الجيل لن تكون فكرة جيدة بشكل عام. لكن بالطبع الهاتف يعتبر ضمن الأفضل في السوق حالياً ولا يوجد ما هو أفضل منه لمن يبحث عن هاتف أيفون جديد…
كان هذا رأي رقمي حول هاتف iPhone 16 Pro Max… الآن شاركونا رأيكم انتم حول الهاتف في التعليقات… نراكم في حلقات أخرى من رأي رقمي على قناة رقمي تي في…