قاعدة الثلاث ثواني: كيف تنقذ هاتفك من الدمار المحتوم؟
قاعدة الثلاث ثواني: هل تعرف السر الذي قد يحمي هاتفك من كارثة؟
من المؤكد أنك سمعت عن قاعدة الثلاث ثواني في سياقات مختلفة، سواء للسائقين أو في التفكير قبل التحدث، وغيرها. ولكن، هل تعلم أن هناك قاعدة مماثلة تنطبق على الهواتف المحمولة؟ هذه القاعدة قد تكون الفرق بين إنقاذ هاتفك أو عدم تمكنك من تشغيله مرة أخرى.
ما هي قاعدة الثلاث ثواني للهواتف المحمولة؟
وفقًا لهذه القاعدة، إذا سقط هاتفك في الماء ولم تخرجه في غضون ثلاث ثوانٍ، فقد لا تتمكن من تشغيله مرة أخرى. حتى إذا كان الهاتف مقاومًا للماء.
فمن المهم تجفيفه فوراً، خاصة إذا سقط في ماء مالح، أو ماء به صابون، أو ماء ساخن، أو أي سائل قد يشكل خطراً على هاتفك الذكي.
صحيح أن هناك أشخاصاً تمكنوا من إنقاذ هواتفهم بعد مرور أكثر من ثلاث ثوانٍ، لكن ذلك يعود إلى الحظ الجيد وليس القاعدة العامة.
ماذا تفعل إذا سقط هاتفك في الماء؟
إذا تبلل هاتفك، يجب عليك تجفيفه في أسرع وقت ممكن لمنع تدميره بشكل دائم. سرعة رد فعلك في هذه اللحظة حاسمة؛ كلما أخرجت هاتفك من الماء بسرعة، زادت فرصك في إنقاذه.
بعد إخراجه، يجب أن تعرف كيفية تجفيفه بشكل صحيح وآمن. استخدم قطعة قماش نظيفة وجافة، ولا تنسى إزالة البطارية إذا كانت قابلة للإزالة، بالإضافة إلى بطاقات microSD وSIM وأي مكونات أخرى.
كلما طال الوقت الذي يقضيه الهاتف في الماء، زاد احتمال تعرضه للتلف، خاصة إذا كان الماء ليس عذبًا وباردًا. مثلاً، إذا سقط في ماء مالح، فإن عملية التآكل ستتسارع.
في جميع الحالات، يجب عليك إخراجه فوراً من الماء لتجنب فقدانه. إذا كان الهاتف مطفأً، فلا تقم بتشغيله. وإذا كان يعمل، من الأفضل إطفاؤه وعدم استخدامه حتى تجفيفه بالكامل، سواء بنفسك أو بواسطة مختص.
هل يمكن إنقاذ الهاتف بعد سقوطه في الماء؟
لا شيء يضمن إنقاذ هاتفك بعد سقوطه في الماء، حتى لو اتبعت قاعدة الثلاث ثواني. كما أن الضمان لا يغطي هذا النوع من الأضرار.
ولكن، إذا أخرجت الهاتف من الماء في أقل من ثلاث ثوانٍ، فإنك تزيد من فرص إنقاذه. في النهاية، الأفضل هو توخي الحذر لمنع حدوث ذلك من الأساس.
وإذا سقط هاتفك ولم تتمكن من إصلاحه بنفسك، قد تحتاج إلى استشارة محترف أو التفكير في شراء هاتف جديد إذا كان الوقت مناسبًا لذلك.