مفاجأة مرعبة.. هل ينهار عرش سامسونج في عالم الهواتف القابلة للطي؟
منافسو سامسونج يتقدمون.. هل هناك تحول في صناعة الهواتف القابلة للطي؟
كشفت أحدث الإحصاءات عن ارتفاع ملحوظ في مبيعات الهواتف القابلة للطي خلال الربع الأول من عام 2024. ومع ذلك، كانت “سامسونج” الشركة الوحيدة التي شهدت تراجعًا في هذا السوق المزدهر؛ حيث انخفضت مبيعات هواتفها القابلة للطي الحالية، “جالكسي زد فولد 5″ (Galaxy Z Fold 5) و”جالكسي زد فليب 5” (Galaxy Z Flip 5)، بنسبة 42% نتيجة لافتقارها إلى الابتكارات التي تشجع العملاء على الترقية.
فقدت “سامسونج” حصتها في سوق الهواتف القابلة للطي لأسباب عدة، أبرزها النمو القوي في السوق الصينية، حيث لم تعد “سامسونج” تهيمن كما كانت من قبل. وقد انخفضت حصتها إلى 23% فقط. وبحسب تحليل شركة “Counterpoint Research“، فإن شركة “هواوي” تقود السوق بفارق كبير، حيث حققت نموًا مذهلًا بنسبة 257% وحصة سوقية تبلغ 35%.
وأشارت شركة “Counterpoint Research” إلى أن تراجع مبيعات “سامسونج” يعود إلى النمو القوي في السوق الصينية ونجاح “هواوي” في إطلاق “Mate X5″، أول هاتف قابل للطي يدعم تقنية شبكات الجيل الخامس “5G”. ومن المتوقع أن يحقق هاتف “هواوي” “Pocket 2” القادم أرقامًا قياسية جديدة أيضاً.
كما احتلت شركة “هونر” (Honor)، التي كانت تابعة لـ “هواوي” سابقًا، المركز الثالث بنمو هائل بلغ 460% وحصة سوقية تصل إلى 12%، وذلك بفضل قدرتها على بيع الهواتف القابلة للطي بكميات كبيرة خارج الصين.
من جهة أخرى، عادت شركة “موتورولا” إلى الساحة بقوة في قطاع الهواتف القابلة للطي، حيث سجلت زيادة مذهلة في المبيعات بنسبة 1473%، مما جعلها تحتل المركز الثاني في الحصة السوقية بنسبة 11%.
في ظل هذا المشهد المتغير، يبدو أن “سامسونج” بحاجة إلى إعادة النظر في استراتيجياتها الابتكارية لاستعادة مكانتها الرائدة في سوق الهواتف القابلة للطي المتنامي.
هل ترى أن الهواتف القابلة للطي ستصبح هي النوع السائد في المستقبل؟ وما هي العوامل التي ستحدد ذلك؟ شاركنا رأيك في التعليقات.