المتصفح جوجل كروم – Google Chrome يحصل على ميزة مهمة طال إنتظارها كثيرًا!
المتصفح جوجل كروم يستفيد هو الأخر من تكنولوجيا التعلم الآلي لتحسين تجربة المستخدم.
أعلنت جوجل مؤخرًا عن تحديث هام لشريط عناوين متصفحها الشهير جوجل كروم – Google Chrome. ويهدف هذا التحديث إلى تحسين دقة وفعالية الاقتراحات التي يقدمها الشريط للمستخدمين عند البحث عن صفحات ويب. بمعنى آخر، سيتمكن شريط عناوين جوجل كروم من فهم احتياجاتك بشكل أفضل، وعرض صفحات ويب أكثر صلة وملاءمة.
أوضحت شركة جوجل أن الإصدار الأحدث من المتصفح جوجل كروم حصل على ميزة رئيسية تُحدث ثورة في طريقة عمل شريط العناوين، أو ما يُعرف باسم “المربع متعدد الاستخدامات”. وتعتمد هذه الميزة على دمج تكنولوجيا التعلم الآلي في عمل شريط العناوين، مما يجعله أكثر ذكاءً ودقة في فهم احتياجات المستخدم. وبالتالي، بفضل هذه التقنية، سيتمكن شريط العناوين من توقع ما تبحث عنه بشكل أفضل، مما يوفر عليك الوقت والجهد ويُسهّل عملية البحث على الإنترنت.
في الماضي، اعتمدت أداة اقتراح عناوين URL من الشركة على صيغ محددة تم إنشاؤها وتعديلها يدويًا. واجهت هذه الطريقة صعوبة في التكيف مع المواقف المختلفة وتحسينها بمرور الوقت. أما الآن، ومع نماذج التعلم الآلي الجديدة، بات بإمكان الأداة ” جمع إشارات أحدث ” وإعادة تدريب وتقييم نماذجها ونشرها بشكل دوري. يُعدّ هذا التغيير هامًا للغاية، حيث ظلت الصيغ القديمة دون تحديث لسنوات طويلة.
ستأخذ نماذج التعلم الآلي الجديدة بعين الاعتبار عاملًا جديدًا عند اقتراح صفحات الويب: الوقت المُنقضي منذ آخر زيارة لك لعنوان URL. ففي حال غادرت صفحة ما خلال الثواني أو الدقائق القليلة الماضية، ستُمنح هذه الصفحة تقييمًا أقل من حيث الملاءمة، وذلك لاعتقاد النموذج أنك لست مهتمًا بالعودة إليها سريعًا.
لضمان تلبية احتياجات مختلف المستخدمين بشكل أفضل، تخطط شركة جوجل لتجربة تدريب نسخ مخصصة من هذا النموذج بإستخدام بيانات من بيئات محددة. قد تشمل هذه البيئات، على سبيل المثال لا الحصر، مستخدمي الأجهزة المحمولة، أو الشركات، أو المؤسسات الأكاديمية، أو حتى مناطق جغرافية مختلفة.