DxOMark يختبر كاميرا الهاتف Galaxy S24 Ultra، ويضعه في مرتبة صادمة ومفاجئة!
الهاتف Galaxy S24 Ultra يحتل المرتبة 18 في قائمة أفضل الهواتف على مستوى الكاميرا
خضعت كاميرات الهاتف Galaxy S24 Ultra للإختبار من قبل فريق DxOMark المتخصصة في إختبار كاميرات الهواتف الذكية، وتم الكشف عن النتائج اليوم الأربعاء الموافق لـ 31 يناير. وبحصوله على 144 نقطة، حجز هذا الهاتف مكان له ضمن أفضل 20 هاتفًا في التصنيف العام للموقع، متجاوزًا بذلك الهواتف الذكية الأخرى التي تشتهر بقوة كاميراتها، مثل iPhone 13 Pro و iPhone 13 Pro Max و Huawei P50 Pro.
وفي جوانب معينة، لم يكن قريبًا جدًا من الأفضل، ولكنه في نفس الوقت لم يحصل على تقييمات سيئة. ومع ذلك، فهو فشل في تخطي تشكيلة iPhone 15 Series، ولا حتى تشكيلة iPhone 14 Pro Series الأقدم.
أداء الهاتف Galaxy S24 Ultra على مستوى الصور والفيديوهات
من بين الأشياء الإيجابية التي أظهرها تقييم DxOMark نجد المستوى الجيد للتفاصيل في الصور الملتقطة في الظروف التي تكون فيها الإضاءة عالية. في نفس الوقت، كان التحكم في الضوضاء جيدًا في كل من الصور ومقاطع الفيديو، وبالحديث عن الفيديو، فقد أثبتت تقنية منع الإهتزاز OIS فعاليتها في الاختبارات.
كما أشار الموقع إلى الدقة في عرض ألوان البشرة في معظم السيناريوهات سواء في الصور أو مقاطع الفيديو أو عند استخدام التكبير. بالإضافة إلى ذلك، تبين أيضًا أن التعرض للهدف دقيق، في حين أثبت السطوع أنه حيوي وممتع في جميع الظروف عند عرض اللقطات على شاشات تدعم محتوى HDR.
وبالعودة إلى مسألة الضوضاء، لم يتكرر الأداء في بعض السيناريوهات. وليس هذا فحسب، بل أظهر الجهاز مستويات ضوضاء ملحوظة في مقاطع الفيديو التي يتم إلتقاطها في البيئات التي تكون فيها الإضاءة منخفضة. وتجدر الإشارة أيضًا إلى أنه يكون هناك تأخير مزعج بعد أن ينقر المستخدم على الزر لإلتقاط الصور في مواقف مختلفة.
أظهر التعرض وتوازن اللون الأبيض عدم الإستقرار في الصور ومقاطع الفيديو. في ظروف الإضاءة المنخفضة، أظهرت الإختبارات فقدان بعض التفاصيل، وتحديدًا في مقاطع الفيديو، والتفاعل البطيء إلى حد ما للتركيز.
بشكل عام، أظهر الهاتف Galaxy S24 Ultra أداءً إعتبره فريق DxOMark لائقًا في إختبار الكاميرا. وخلص التقييم الإجمالي إلى أن هناك تحسنًا ملحوظًا مقارنة بالهاتف Galaxy S23 Ultra، وأن صور البورتريه كانت من أبرز ميزات الهاتف الجديد في الإختبارات. ولم يكن من الممكن تحديد المستوى الذي يؤثر فيه إستخدام الذكاء الاصطناعي على النتائج، وحتى وهو خارج المراكز العشرة الأولى، فقد تمكن من الأداء بشكل مُرضٍ.