بعد انقطاع الإنترنت في غزة… سكان القطاع يتحدون التحديات بخيارين مبتكرين للبقاء على اتصال مع العالم
كيف يمكن تجاوز مشكلة انقطاع الإنترنت في غزة
بعد انقطاع الإنترنت في غزة أمس الجمعة، وجد السكان أنفسهم أمام خيارين صعبين للبقاء على اتصال بالعالم الخارجي.
كيف يمكن تجاوز مشكلة انقطاع الإنترنت في غزة
وفقًا لخبير تكنولوجيا المعلومات، يمكن لسكان غزة في هذه الحالة اللجوء إما إلى أجهزة الهواتف المحمولة أو أجهزة الكمبيوتر الثابتة المزودة بتقنيات استخدام الإنترنت عبر الأقمار الصناعية.
وتعتبر هذه الخيارات محدودة وغير متاحة للجميع نظرًا لارتفاع أسعار تلك الأجهزة ولصعوبة الوصول إليها. وعادةً ما تمتلك هذه الأجهزة شركات كبيرة أو أجهزة أمنية، وبالتالي، يكون الخيار متاحًا لعدد قليل من الأفراد.
بينما تعتمد هذه الأجهزة العاملة بواسطة الأقمار الصناعية على القمر الصناعي القريب وتتطلب تكلفة إضافية لاستخدام هذه الخدمة. بالإضافة إلى ذلك، يجب أن يكون الهاتف أو الجهاز مشحونًا بشكل كافٍ لاستقبال الإنترنت.
خيارًا آخر يمتلكه بعض سكان غزة يتمثل في أن يكونوا قريبين جدًا من الحدود المصرية ويمتلكون خطوط هواتف مصرية، حيث يمكنهم استقبال الإشارة مباشرة من الأراضي المصرية دون وسيط من شركات الاتصالات الفلسطينية وشبكاتها البحرية التي تم تدميرها.
شروط استخدام الثريا لحل مشكلة انقطاع الإنترنت في غزة
في الحالات الطبيعية، تعتمد الهواتف المحمولة استقبال الإنترنت من خلال شبكات الاتصال المحلية عبر كوابل بحرية. وفي حالة تعطل هذه الشبكات أو تدميرها، يمكن استخدام الإنترنت الفضائي من خلال الأقمار الصناعية كبديل.
وبحسب الحارثي، هاتف الثريا هو أحد الأجهزة الشهيرة التي تعمل مباشرة على تلقي الإنترنت من الأقمار الصناعية. ولكن ينبغي توفر الشروط التالية:
- القدرة على الاتصال بقمر صناعي قريب.
- أن تكون الأقمار الصناعية مجهزة بخاصية توصيل الإنترنت للهاتف.
- الدفع مقابل الخدمة.
- أن يكون الهاتف مشحونًا بشكل كافٍ لاستقبال الإنترنت.
يتميز هاتف الثريا بالعديد من المزايا، بما في ذلك:
- القدرة على العمل مباشرة عبر الأقمار الصناعية، مما يجعله غير متعلق بأبراج الاتصال كما في الهواتف الأخرى.
- توفير تغطية عالمية واسعة تمتد إلى أكثر من 100 دولة.
- القدرة على توفير اتصال في المناطق النائية والبعيدة، حتى في المناطق التي تفتقر إلى تغطية الشبكات الأخرى مثل الصحراء.
- يعمل بنظامي الجي إس إم ونظام تحديد المواقع العالمي (GPS)، مما يسمح بتحديد موقع الهاتف بدقة عالية.
- حماية من التجسس بفضل اتصاله المباشر بالأقمار الصناعية، مما يجعله أكثر صعوبة للجهات الخارجية في محاولة التجسس عليه مقارنة بالهواتف التي تعتمد على البنية التحتية الأرضية.
- القدرة على شحن الهاتف عبر الإنترنت باستخدام بطاقات خاصة دون الحاجة إلى الاعتماد على شركات الاتصالات.
- إمكانية الاتصال بالشبكات الأرضية والفضائية، مما يجعله أداة اتصال موثوقة حتى في المناطق التي لا تغطيها الشبكات الأرضية.
- ميزة التنبيه بدرجة اختراق عالية، حيث يمكن للهاتف تلقي المكالمات الواردة عبر الأقمار الصناعية دون الحاجة إلى رفع الهوائي أو توجيهه.
برأيكم، هل يمكن حل مشكلة انقطاع الإنترنت في غزة من خلال هذه الحلول؟