انتهى مؤتمر سامسونج، أعُلِن عن عائلة نوت 20 وتابلت وساعة ذكية وتابلت وسماعات لاسلكية، ونستعرض أهم ملاحظاتنا:
أولاً: قوة التابلت
نعم ربما تتعجب من ذلك، لكن تألقت الشركة مع تابلت اس 7 ، فهل نتحدث عن تجربة الصوت الفخمة، أم التصميم الجميل، والبطارية العملاقة التي تصمد طويلاً.
ثانيا:ً الجمالية
وهنا نتحدث عن جمالية تصميم نوت 20 ونوت 20 الترا، نعم ربما لم نلحظ قفزة وطفرة في الشكل العام، لكن ليس بالضرورة أن يكون هناك تغيير لرؤية الشيء الجميل، بل يكفي الحفاظ هنا على اللمسات مع بعض التغييرات،.
ثالثاً: القلم الضوئي
هنا يُمكن القول أن قفزةً تحققت من حيث التطور على القلم، وحدثت سامسونج القلم هذه المرة بخاصية التعلم العميق ليصبح أكثر واقعية وقريب في الاستخدام إلى القلم العادي.
رابعاً: الالتزام
لو نعود للذاكرة، كان الحديث عن إمكانية تأجيل هواتف الشركات هذا العام، والبعض استعد لرؤية جديد الشركات في وقتٍ متأخر، وهذه نقطة لسامسونج أنها التزمت في مواعيدها رغم الوباء العالمي، ورغم الصعوبات والتحديات وانخفاض المبيعات.
لكن ماذا على الجانب الآخر؟
أولاً: نوت 20
وضعنا هذا الهاتف في حيرة، جاء بسعر ألف دولار، لاسيما حين نعرف أنه توقف عند شاشة بمعدل تحديث 60 هيرتز فقط، ورام 8 جيجابايت بينما نسخة الترا واس 20 قفزا إلى 12 غيغابايت من الرام، لا يدعم تركيب ذاكرة تخزين خارجية، وجاء بظهر بلاستيكي وليس زجاجي.
ثانياً: العلاقة مع سامسونج جالكسي أس
كان لسلسة نوت هوية منفصلة وقائمة بذاتها ليس عن بقية هواتف سامسونج، بل عن كل هواتف العالم، وكنا نقول عن سلسلة سامسونج جالكسي أس وسلسلة سامسونج جالكسي نوت أنهما أبناءُ عم، الآن يُمكن القول أنهما إخوة أشقاء.
ثالثاً: الأسعار
يبدأ سعر النوت 20 من ألف دولار، ونوت 20 الترا من 1300 دولار وهي أسعار مرتفعة. لكن في الحقيقة مشكلة ارتفاع سعر فئة الفلاق شيب الرائدة ليست عند سامسونج وحدها، بل عند الجميع، حتى الشركات التي بدأت بأسعارٍ اقتصادية.
هذه كانت انطباعاتنا. ما رأيك أنت؟ توافق ام لا؟ شاركنا رأيك .