كان لدى شركة شاومي خيار يسمى “امتداد الذاكرة” أو “توسيع الذاكرة” في إعدادات واجهة شاومي “MIUI” لبعض الوقت. عمليًا، شهدت جميع أجهزة Xiaomi و Redmi و POCO التي تم تحديثها إلى أحدث إصدارات من واجهة شاومي ظهور هذا الخيار.

اليوم نتحقق أكثر قليلاً من هذه الميزة، وماذا تفعل؟ وما إذا كان من الأفضل تنشيطها أو إلغاء تنشيطها. نذكرك أنه ليس كل الوظائف، من خلال تنشيطها، تعمل على تحسين تجربة المستخدم. وهذه الميزة قد تكون واحدًا منها.

ماذا تفعل ميزة توسيع الذاكرة في واجهة شاومي؟

أصبحت هذه الوظيفة عصرية للغاية بين مختلف الشركات المصنعة للهواتف الذكية. تهدف إلى توسيع مقدار ذاكرة الوصول العشوائي بحيث يمكنك التعامل بشكل أفضل مع مهام الخلفية.

كيف تفعل ذلك؟ عند تنشيط الوظيفة، يأخذ النظام جزءًا من وحدة التخزين الداخلية، والتي تستخدم لحفظ الصور الفوتوغرافية أو الملفات، ويخصصها لذاكرة الوصول العشوائي. 

في حالة هواتف شاومي، فإنه يستخدم 3 جيجابايت. بالطبع ، يجب أن تكون خالية من الملفات. أي أنه لا يمكنك توسيع الذاكرة إذا لم يكن لديك مساحة.

هل من الأفضل تنشيط ميزة توسيع الذاكرة في واجهة شاومي؟

لا توجد إجابة محددة. إذا كنت مستخدمًا قياسيًا يستخدم هاتفك للشبكات الاجتماعية، وتشاهد يوتيوب وتصفح الإنترنت وتطبيق واتساب، فإن الإجابة هي نعم.

في هذه الحالة، إذا كان لديك مساحة تخزين فارغة، فإن توسيع الذاكرة يمكن أن يوفر لك أداء إضافيًا عند التنقل في المهام المتعددة وتبديل التطبيقات.

متى لا ينصح بتنشيط ميزة توسيع الذاكرة في واجهة شاومي؟

إذا كنت مستخدما يلعب عادة كثيرًا على الهاتف، فكل شيء يتغير، خاصة إذا كنت تحب الألعاب القوية ذات الرسومات الجيدة. تمتلئ المنتديات بالتقارير حول التجربة السيئة التي تقدمها شاومي عند استخدام ألعاب قوية وتنشيط ميزة توسيع الذاكرة الوصول العشوائي. وبطريقة سحرية، عند تعطيل هذه الميزة ، تبدأ اللعبة في العمل بشكل أفضل.

هل ستقوم بتنشيط ميزة توسيع الذاكرة أم لا؟