من الآن فصاعدًا، سيقوم فيس بوك بحذف المنشور وشرح السبب لهذا المستخدم حتى 7 مرات قبل تعليقه أو حظره من النظام الأساسي.

فيس بوك يشرح سبب حذف المنشورات قبل تعليق المستخدمين

وقد تم اقتراح هذه السياسة الجديدة من قبل مجلس الإشراف على ميتا (الشركة الأم للفيس بوك)، والذي، مع ذلك، نص على أن أخطر الانتهاكات يمكن أن تؤدي إلى عقوبات فورية ، مثل حذف الحساب.

وسيقدم فيس بوك المزيد من التفسيرات للمستخدمين الذين تم حذف منشوراتهم قبل وضعها في ما يعرف باسم “سجن فيس بوك” ويشير “سجن فيس بوك”، وهو مصطلح صاغه المستخدمون أنفسهم واستخدموه في الشبكات الاجتماعية الأخرى، إلى تعليق أو حظر النشر في مواضيع مثيرة للجدل أو انتهاك قواعد النظام الأساسي الذي أنشأه مارك زوكربيرج.

وبعد التوصيات التي اقترحها مجلس الإشراف على ميتا (هيئة استشارية مستقلة تأسست في عام 2019)، من الآن فصاعدًا، سيشرح Facebook عدة مرات للمستخدمين سبب حذفه لمنشورهم قبل التفكير في فرض عقوبات أكثر صرامة، مثل تعليق الحساب أو عدم القدرة على إعادة النشر.

الهدف هو منع المستخدمين من ارتكاب نفس الخطأ مرارًا وتكرارًا دون أن يدركوا ذلك. من ناحية أخرى ، مع النظام السابق ، يمكن أن يؤدي فشل واحد إلى تعليق الحساب دون أي تفسير.

ولقد كشف بحثنا أن ما يقرب من 80٪ من المستخدمين الذين لديهم عدد قليل من الإنذارات لا ينتهكون سياسة فيس بوك مرة أخرى في غضون 60 يوما، وقالت مونيكا بيكرت ، نائبة رئيس سياسة المحتوى. “هذا يعني أن معظم الناس يستجيبون بشكل جيد للتحذير والتفسير ، لأنهم لا يريدون خرق قواعدنا.”

وستسمح السياسة الجديدة بإعطاء ما يصل إلى 7 تحذيرات خفيفة قبل فرض عقوبات أشد على المستخدم. ويقول بيكرت أن هذا النظام سيمنع الرسائل البريئة نسبيًا من أن تؤدي على الفور إلى حظر النشر لمدة 30 يومًا ، والذي يقول مجلس الإشراف إنه أثر بشكل غير عادل على العديد من المستخدمين.

وعلى الرغم من أن الكثير من هذا النظام الجديد سيؤثر بشكل أساسي على المستخدمين الذين ينتهكون القواعد دون أن يدركوا ذلك ، فقد تناول Facebook أيضا كيفية تعاملهم مع الحالات التي تعتبر فيها المخالفات خطيرة أو خطيرة للغاية.

ستظل المشاركات التي تتضمن محتوى مثل “الإرهاب أو استغلال الأطفال أو الاتجار بالبشر أو الترويج للانتحار أو الاستغلال الجنسي أو بيع العقاقير غير الطبية أو الترويج لأفراد ومنظمات خطرة” تواجه عقوبات شديدة، بما في ذلك تعليق الحساب المعني أو حظره.

قال مجلس الإشراف في ميتا إنه يرحب بالتغييرات التي أعلنتها الشركة ، لكنه قال إنه لا يزال يعتقد أن Facebook يمكنه فعل المزيد لتحسين سياساته.

وفقا لهذه الهيئة ، قد يكون هناك نشطاء وصحفيون يتأثرون خطأ بأخطر العقوبات من خلال مناقشة قضايا حساسة دون أي تفسير من Facebook.

وقال البيان “لهذا السبب دعا مجلس الإشراف إلى مزيد من الشفافية بشأن” التحذيرات الشديدة “وسيواصل القيام بذلك”. ويعتقد مجلس الإدارة أيضا أنه يجب أن يكون المستخدمون قادرين على شرح سياق منشوراتهم عند مناشدة ميتا ويجب أن يؤخذ هذا السياق في الاعتبار من قبل مراجعي المحتوى كلما أمكن ذلك.

ما رأيكم في هذا القرار؟

المصدر