أدى تفشي فيروس كورونا المستجد إلى بقاء ملايين الموظفين في منازلهم ليمارسوا أعمالهم عبر الإنترنت، وهو ما جعلهم يلجأون إلى تطبيقات عقد الاجتماعات والتواصل عبر الإنترنت، مثل تطبيق زووم .
وارتفع عدد المشاركين في الاجتماعات عبر الإنترنت باستخدام تطبيق زووم من 10 ملايين مشارك في ديسمبر الماضي، إلى حوالي 200 مليون مشارك يوميا في مارس الماضي.
وأشار موقع “CNET” إلى أنه في ظل النمو الكبير والمتسارع في شعبية التطبيق، بدأت المخاطر التي تهدد خصوصية مستخدميه تفرض نفسها على اهتمام عدد كبير منهم.
ومن المشكلات الأمنية في التطبيق خصائص تتبع اهتمامات المستخدمين، وما يعرف باسم “انفجار زووم” ويتيح ذلك لأشخاص غير مدعوين إمكانية اقتحام الاجتماع والتشويش عليه من خلال بث محتوى يحض على الكراهية أو صور إباحية.
وبالفعل تم رفع ثلاث دعاوى قضائية ضد شركة “زووم” بسبب عدم اهتمامها الكافي بعوامل الأمان.
واكتشف باحث في أمن المعلومات ثغرتين جديدتين في “زووم”، حيث يمكن من خلال الثغرة الأولى الوصول إلى تسجيلات الاجتماعات المخزنة على خدمات الحوسبة السحابية وتنزيلها بطريقة غير مشروعة عبر رابط غير مؤمن.
كما اكتشف الباحث إمكانية تشغيل مقاطع الفيديو التي سجلها المستخدمون في السابق على خدمات الحوسبة السحابية لمدة ساعات حتى ولو كان المستخدم قد حذفها.
بنظري ان الفيس بوك وخدماته كالواتس اب وماسنجر وانستغرام . غطو بشكل كامل خدمات التواصل اما التطبيقات الاخر خصوصاً الجديدة ليس لها اي معنى مثل زووم