هذه السيدة موظفة ابل، تقول إنها تلقت مكالمة من أحد المديرين في أبل يطالبها بإزالة الفيديو وإلا ستخضع لإجراءات تأديبية تصل إلى الإقالة.
قصة موظفة ابل
السيدة تُدعى بريس كامبل ونشرت فيديو عبر حسابها تقول إن الشركة أبلغتها بأنها “انتهكت سياستها” من خلال تعريف نفسها موظفة في أبل، وحديثها حول موضوعات متعلقة بالشركة.
وكانت كامبل -التي تحظى بـ450 ألف متابع على تيك توك- قد صورت فيديو ردًّا على متابِعة سُرق هاتفها وتتعرض للابتزاز بنشر ما عليه من معلومات إن لم تقم بإزالة حسابها للتمكن من استخدامه.
وأكدت كامبل -وهي مهندسة في آبل- أن السارقين لن يتمكنوا من الوصول إلى المعلومات على الهاتف ولا استخدامه، ونصحتها بعدم إزالة حسابها.
حظي الفيديو بتفاعل واسع وحقق 7.5 ملايين مشاهدة، وتقول كامبل إنها بعد هذا الفيديو تم تهديدها بالإقالة.
ونشرت كامبل مقطع فيديو ثانياً بعنوان “عزيزتي آبل”، وكشفت خلاله أنها موظفة في الشركة وإنها تنتظر معرفة ما إذا كانت سوف تُطرد من العمل.
وسبق أن طردت “آبل” ناشطَين بارزَين بتهمة مشاركة معلومات سرية، لكن كامبل تقول إن مقاطع الفيديو التابعة لها لا تحتوي على أي معلومات غير متاحة للجمهور بالفعل.
وتحذر سياسة “آبل” موظفيها من النشر عن العملاء أو الزملاء أو المعلومات السرية، لكنها لا تمنع الموظفين من نشر معلومات عن التكنولوجيا بشكل تام.
ونالت قصة موظفة ابل تفاعلًا واسعًا بين الناشطين، الذين اعتبروا الأمر تضييقًا غير مفهوم على حريات الموظفين عبر حساباتهم الشخصية.
وعلّق مدونون أن ما فعلته الموظفة لم يمس سياسة الشركة أو يتطرق إلى معلوماتها السرية، وأنها لم تخطئ.
وكتب المهندس أليكس جوتشيت، الموظف السابق في شركة آبل ليقول إن “سياسات شركة أبل صارمة، وتعيق تقدم الشركة، يجب تغيير هذا والعديد من الأشياء الأخرى في تجربة الموظف، سيساعدها ذلك بشكل أفضل”، انتهى كلام السيد أليكس.