77 باحثاً غالبيتهم من شركة جوجل و13 جامعة عريقة وكبيرة خرجوا يزفون إلى البشرية إنجازاً علمياً تقنياً تاريخياً أنهم توصلوا الى حاسوب كميّ ( كمبيوتر جوجل الكمي )أسرع من أي حاسوب مبني على الأسس التقليدية.
الإنجاز التقني تم نشره عبر مجلة Nature، ورغم ذلك، أثار جدلاً مُغلفاً بالنديّة من قِبل شركات مُنافسة لجوجل.. وطالما هذه الشركات اعتبرت أن ما تعمل عليه جوجل غيرُ منطقيّ.. لكن رئيس المجلس التنفيذي لشركة جوجل ساندر بيشاي خرج ليؤكد أنهم تمكنوا من تحقيق الإنجاز.
جوجل قالت إن الكمبيوتر الكميّ العملاق ويحمل Sycamore (سيكامور) أجرى عملية حسابية خلال 200 ثانية، هذه العملية الحسابية تحتاج لعشرة آلاف سنة لحلها بواسطة أسرع حاسوب فائق في العالم.
لكن رغم ذلك، فإن اختبار Sycamore ليس له تطبيقات عملية حتى الآن، ويمثل فقط الخطوة الأولى نحو تكنولوجيا ثورية محتملة.
هذا الجهاز الرهيب سيكون مفيداً في بعض الأعمال الأكثر استهلاكا للوقت، مثل معالجة كميات هائلة من الأرقام والبيانات الأخرى، لتطبيقات مثل الخدمات المصرفية الاستثمارية وتطوير العقاقير، والذكاء الصناعي وعلوم المواد وتوليد الأرقام العشوائية.
وتتطلب أجهزة الكمبيوتر الكمومية بيئة أعلى من الصفر المطلق للعمل، لذا ليس من السهل تشغيلها وصيانتها من قبل شركات عادية أو مجموعة أشخاص خارج بيئة عمل شركة عملاقة تقنياً ومالياً.
شركة قوقل قالت انها ستستخدم جهازها الكمي الجديد ” لحل مشاكل كبيرة لا يمكن حلها بدون هذا الكمبيوتر.
ولكن على الرغم من كل هذه الضجة ، فإن الإنجاز أثار حفيظة شركة IBM. والتي تنافس جوجل على الكمبيوتر الكمي.
آي بي إم قالت إن كمبيوتر جوجل يحل الحسابات العشوائية المعقدة في يومين ونصف وليس 200 ثانية، وقالت اي بي ام ان انجاز جوجل جيد ومهم لكنه لا يُعد قفزة عن الحواسيب الكمية الموجودة الآن.
هناك من اعتبر وجهة نظر اي بي ام مجرد غيرة من جوجل وليس أكثر.