مقارنة اس 22 الترا مع ايفون 13 برو ماكس الشاملة معركة نارية بين سامسونج وأبل حلبة_تقنية
أهلاً بكم متابعينا في حلبة تقنية، حيث تتنافس الأجهزة وأنتم تقررون الفائز، بعد أن أصدرت سامسونغ جديدها في عائلة Galaxy S، يعود الصراع ليشتعل مجدداً بين أقوى إصدارات أبل ونظيرتها من سامسونغ… اليوم نقدم لكم المقارنة الشاملة بين العملاق الكوري الأحدث والأقوى سامسونج جالكسي اس 22 الترا ورائد أبل الجديد ايفون 13 برو ماكس فمن سكسب المعركة هذه المرة؟
مقارنة سامسونج جالكسي اس 22 الترا وايفون 13 برو ماكس
الجولة الأولى: التصميم والمصنعية
جاء كلا الهاتفين بهيكل زجاجي من الأمام والخلف. S22 ألترا يتميّز بزجاج كورنينج غوريلا جلاس Victus+، وهو الإصدار الأقوى من زجاج الهواتف في مقاومة الصدمات. ويحيط بالهيكل إطار من الألومنيوم المدعّم والمقوّى، يتّصل بالواجهة الأمامية بشكل انسيابي عبر انحناءات طفيفة. كما أن زوايا الهاتف حادّة بشكل يشبه تصميم هواتف غالاكسي نوت. في جهاز أيفون 13 برو ماكس، الزجاج الأمامي مدعّم بغطاء من السيراميك يمنح الشاشة متانة عالية. الإطار المحيط بهيكل الجهاز من الستانلس ستيل المسطّح ويتّصل بزاوية قائمة مع الشاشة ما يعطي الجهاز مظهراً فخماً لكن يجعل مسكته غير مريحة نوعاً ما. وهنا زوايا الهاتف دائرية وليست حادّة.
الواجهة الأمامية، في هاتف S22 الترا تستحوذ عليها الشاشة مع ثقب صغير أعلى المنتصف للكاميرا الأمامية، وهناك انحناءات طفيفة على الجانبين. في الأيفون الشاشة مسطّحة دون انحناءات على الأطراف، مع إطار أسود متناسق يحيط بالشاشة. وهناك النوتش الشهير الذي بمساحة أقل بنسبة 20% عن الأجيال السابقة لإفساح المجال لعرض المزيد من المحتوى. ويضم الكاميرا الأمامية ومستشعرات الضوء وحساسات التعرف على الوجه.
من الخلف يختلف تصميم الجهازين بشكل كبير… حيث نجد الكاميرات في اس 22 ألترا بارزة عن هيكل الهاتف مباشرة دون وحدة تحتويها، بينما نجد عدسات الكاميرا في الأيفون داخل وحدة على شكل مربّع كبير أعلى اليسار، بارزة للخارج بشكل ملحوظ وهناك عدة مراحل للبروز. وإذا وضعنا الهاتفين على الظهر سيكونان مائلين بسبب بروز الكاميرات.
ظهر الهيكل يأتي مطفيّاً قليل اللمعان في الجهازين. والهاتفان يدعمان مقاومة الماء والغبار بمعيار IP68، تضمن صمود S22 Ultra حتى متر ونصف المتر تحت الماء لمدة نصف ساعة. وفي المقابل الأيفون يمكن أن يصمد تحت الماء حتى عمق 6 أمتار.
أبعاد الجهازين جاءت كما يظهر أمامكم على الشاشة، وكما نشاهد S22 ألترا يأخذ شكلاً طولياً أكثر من الأيفون، و بسماكة أكبر. لكن الأيفون أعرض قليلاً وأثقل وزناً وهذا بدا واضحاً أثناء حمل الهاتفين.
في الجولة الأولى لا يمكن تحديد الفائز، فاختيار التصميم الأفضل يعود لذوق ونظرة المستخدم. ولكن في جانب خامة التصنيع قدّمت الشركتان أفضل وأقوى ما يمكن. الجالاكسي شكله أنيق ويعطي هوية االنوت المحبوبة، وتصميم واجهته أفضل من تصميم واجهة الآيفون المكرر والمبتذل نسبياً. لكن الأيفون يحسب له امتلاك إطار الستانلس ستيل الأقوى نسبياً من الألومنيوم والذي يمنح الهاتف فخامة فريدة. هنا الاختيار يعود لك…
الجولة الثانية: الشاشة
الشاشة ممتازة في الجهازين، اللوحة من نوع OLED مشبعة الأوان وعالية السطوع مع اختلاف التسمية بين الشركتين، وبالطبع كلا الهاتفين يدعمان عرض المحتوى بالـبعد الديناميكي العالي HDR.
شاشة اس 22 الترا جاءت بحجم 6.8 انش وجودة QHD+، مع كثافة 500 بيكسيل للانش الواحد، وسرعة تحديث تصل لـ 120 هيرتز وتدعم تقنية Always On Display. ويقوم الهاتف بتغيير سرعة التحديث تلقائياً بشكل ذكي بين 1 هرتز و120 هرتز حسب الاستخدام لضمان استمرار البطارية لفترة أطول. الشاشة تتميّز بسطوع قياسي يصل لـ1750 شمعة، وهو الأفضل في الهواتف الذكية حتى الآن، ويمنح تجربة فريدة من نوعها تحت أشعة الشمس…
بالمقابل جاءت شاشة آيفون 13 برو ماكس بحجم أصغر قليلاً، 6.7 انش بجودة تقارب QHD+ ، مع كثاافة 458 بيكسيل للانش. وقامت أبل بدعم سرعة تحديث عالية للشاشة تصل لـ 120 هرتز وتتغيّر ديناميكياً كذلك حسب الاستخدام عبر تقنية ProMotion. الشاشة تدعم تقنية Dolby Vision وسطوعها الأقصى هو 1200 شمعة، وهو سطوع عالي لكن لا يصل لمستوى اس 22 ألترا.
وإليكم تفاصيل مواصفات الشاشة:
iPhone 13 Pro MAX | Galaxy S22 Ultra | |
نوع اللوحة | Super Retina XDR | Dynamic AMOLED 2X |
المقاس | ” 6.8 | ” 6.8 |
الأبعاد | 19.5:9 | 19.3:9 |
الدقة | 2778 x 1284 | 3080 x 1440 |
كثافة البيكسيلات | 458 ppi | 500 ppi |
سرعة التحديث | 120 هيرتز | 120 هيرتز |
السطوع الأقصى | 1200 شمعة | 1750 شمعة |
وبناءً على الأرقام، تتفوّق شاشة اس 22 الترا بفارق طفيف، وهذا ما تعوّدنا عليه من شركة سامسونغ الرائدة في مجال الشاشات. لكن دعونا نقول أن آبل نقلت تجربة الشاشة لمرحلة مختلفة هذه السنة عن الأجيال السابقة مع ميزة ProMotion التي تضبط سرعة التحديث بشكل مميز وتحافظ على البطارية… الغلبة هنا لصالح الجالاكسي..
الجولة الثالثة: الأداء
تختلف منظومة التشغيل بين الجهازين، سواء من حيث المعالج أو نظام التشغيل أو عوامل أخرى تؤثر على الأداء.
اس 22 الترا جاء بنسختين من المعالج: نسخة Snapdragon 8 الجيل الأول من كوالكوم، ونسخة Exynos 2200 من سامسونج، ويختلف توزيع النسختين حسب المنطقة. كلا المعالجين يأتيان بدقة تصنيع 4 نانومتر، وهي أفضل دقة متاحة حالياً في السوق. الجهاز يأتي مرفقاً بذاكرة عشوائية 8 أو 12 جيجابايت، ويدعم زيادة الرام افتراضياً عبر ميزة Virtual RAM التي تستخدم بعضاً من ذاكرة التخزين كذاكرة وصول عشوائي لتعزيز الأداء. نظام التشغيل هو Android 12 ويعمل على واجهة سامسونغ OneUI 4.1 بمميزاتها الجديدة.
الآيفون يأتي بمعالج A15 Bionic الأحدث من الشركة، وهو سداسي النواة بمعمارية 5 نانومتر، وقدّم أداءً قوياً للغاية… الجهاز مرفق بـ 6 جيجابايت من الرام.، ونظام التشغيل هو iOS 15. ويحسب لأبل التوافق الكبير بين النظام والعتاد، وهذا ما يمنح الأيفون سرعة وسلاسة كبيرة في الأداء.
يوفر الهاتفان نفس خيارات سعة التخزين: 128، 256، و 512 جيجابايت و1 تيرابايت. وكلا الهاتفين لا يدعمان تركيب ذاكرة خارجية.
وإليكم تفاصيل العتاد الداخلي:
iPhone 13 Pro MAX | Galaxy S22 Ultra | |
المعالج | A15 Bionic | Snapdragon 8 Gen 1Exynos 2200 |
التردد الأقصى | 3.22 جيجا هيرتز | 2.8 جيجا هيرتز3 جيجاهيرتز |
عدد الأنوية | 6 | 8 |
معمارية التصنيع | 5 نانومتر | 4 نانومتر |
وحدة معالجة الرسوميات | Apple GPU5 أنوية | Adreno 730Xclipse 920 |
الذاكرة العشوائية (رام) | 6 جيجابايت | 8 – 12 جيجابايت |
خيارات سعة التخزين | 128 جيجابايت256 جيجابايت512 جيجابايت1 تيرابايت | 128 جيجابايت256 جيجابايت512 جيجابايت1 تيرابايت |
الذاكرة الخارجية | لا يدعم | لا يدعم |
نظام التشغيل | iOS 15 | Android 12OneUI 4.1 |
ووفقاً لاختبارات كسر سرعة المعالجات، سجّل معالج أبل A15 Bionic في الأيفون أرقاماً أفضل من سنابدراجون 8 الجيل الأول في الجالاكسي على منصة GeekBench، لكن تفوّق معالج سنابدراجون في اختبارات منصّة AnTuTu.
iPhone 13 Pro MAX | Galaxy S22 Ultra | |
منصّة GeekBench | نواة واحدة: 1755 | نواة واحدة: 1243 |
أنوية متعدّدة: 4807 | أنوية متعدّدة: 3525 | |
منصّة AnTuTu | 804313 | 928714 |
وبعدياً عن الأرقام، يقدّم الهاتفان أداءً قويا جدا في كافة الاستخدامات، مثل التصفح العادي والألعاب وإنتاج المحتوى، وبالطبع نتوقع هذا من هواتف رائدة وغالية الثمن… هنا لا يمكن تحديد الفائز، لكن المؤكّد أنه لن يخذلك أي هاتف منهما في الأداء
الجولة الرابعة: الكاميرات
يأتي الجهازان بوحدة كاميرات خلفية متكاملة. اس 22 الترا يتميّز بعدسة أساسية بدقة 108 ميغابيكسل، تستخدم تقنية دمج البكسلات لإنتاج صور عالية الجودة وتم تكبير المستشعر من أجل تحسين نتائج الصور في وضع الإضاءة المنخفضة. هناك أيضاً حساس الليزر لتحسين التثبيت التلقائي Laser Autofocus. كاميرا التقريب مقسّمة على عدستين، الأولى تيليفوتو تستطيع التقاط الصور بتقريب بصري حتى 3 مرات وتقريب رقمي حتى 30 مرة. والثانية بيروسكوب للتصوير البعيد بقدرة التكبير بصرياً حتى 10 مرات ورقميا حتى 100 مرة عبر تقنية Space Zoom. العدسة الواسعة جاءت بدقة 12 ميغابيكسيل. أما العدسة الأمامية فهي بدقة 40 ميغابيكسيل وتدعم التركيز التلقائي بتقنية Dual Pixel، وهي غير مرفقة بحساسات أخرى. وتم تحسين قدرات عزل الخلفية وصور البورتريه عبر استغلال الذكاء الاصطناعي في المعالج. بشكل عام الصور في اس 22 ألترا مشبعة بالألوان أكثر من الطبيعة، وهذا ما تعوّدنا عليه من سامسونغ في معالجة الصور.
في الأيفون كل العدسات جاءت بدقة 12 ميغابكسيل، بما في ذلك العدسة الأمامية. تم تكبير حجم الحساس الأساسي بـ2.2 مرة وهذا يساعد في تحسين الصور والفيديو مع الإضاءة المنخفضة، وأكدته نتائج الصور. عدسة التيليفوتو تسمح بالتقريب حتى 3 مرات بصرياً و15 مرّة رقمياً. العدسة فائقة الاتساع Ultrawide أصبحت أيضاً أفضل بامتصاص الضوء بنسبة 92%… وأصبحت تعمل أيضاً كعدسة Macro لتصوير الأشياء القريبة. ميزة الوضع الليلي Night Mode صارت متاحة لجميع العدسات كذلك. هناك أيضاً حساس لايدار LiDAR المخصص لقياس العمق وتحسين التركيز التلقائي. الحساس أيضاً يعزّز القراءة ثلاثية الأبعاد من أجل استخدامات الواقع المعزّز. هناك أيضا تقنية Deep Fusion التي تقوم بالتقاط عدة إطارات لنفس الصورة ودمجها في صورة واحدة ذات جودة عالية.
يمكن للجهازين تصوير مقاطع فيديو بالكاميرا الخلفية بدقة 4K بتردد 60 إطار بالثانية على جميع العدسات… مع مثبت بصري في العدسة العادية وعدسة التيليفوتو. يمكن أيضاً تصوير مقاطع عرض بطيئة بتردد 240 إطار بالثانية بدقة FHD. كما يوفّر الجهازان ميزة التقريب الصوتي Audio Zoom أثناء تصوير مقاطع الفيديو.
يتميز هاتف اس 22 الترا ألترا أنه يسمح بتسجيل مقاطع فيديو بدقة 8K بتردد 24 إطار بالثانية، وهي ميزة غير موجودة في الأيفون. كما يسمح بتصوير مقاطع بطيئة جداً بتردد 960 إطار بالثانية بجودة HD. هناك ميزة Director’s View التي تسمح باستخدام كل العدسات بنفس الوقت والتنقل بينها أثناء تسجيل مقاطع الفيديو. وبالنسبة للتوافق مع تطبيقات التواصل الاجتماعي، عقدت سامسونغ شراكة مع سناب تشات، ما يعني أن التطبيق يستخدم كامل امكانيات الكاميرا في اس 22 الترا كما في الأيفون…
في الأيفون تدعم الكاميرا التصوير بالبعد الديناميكي العالي HDR عبر تقنية Dolby Vision، وهناك إمكانية تصوير فيديو بقدرة 10Bit… وتم إضافة ميزة التصوير السينمائي Cinematic Mode لتصوير مقاطع الفيديو بتجربة شبيهة بتصوير الأفلام، حيث يقوم الهاتف بتحويل تركيز العدسات تلقائياً حسب مسافة الأجسام داخل إطار الكاميرا أثناء تسجيل مقاطع الفيديو. ووجدنا هذه الميزة ممتازة لصناع المحتوى الذين لا يمتلكون كاميرات احترافية.
وإليكم تفاصيل الكاميرات:
iPhone 13 Pro MAX | Galaxy S22 Ultra | |
الأساسية | 12 ميغابكسل – f/1.5 | 108 ميغابكسل – f/1.8 |
تيليفوتو | 12 ميغابكسل – f/2.83X تقريب بصري15X تقريب رقمي | 10 ميغابكسل – f//2.43X تقريب بصري30X تقريب رقمي 10 ميغابكسل – f/4.910X تقريب بصري100X تقريب رقمي |
الزاوية الواسعة جدا | 12 ميغابكسل – f/1.8 | 12 ميغابكسل – f/2.2 |
حساسات خلفية إضافية | مستشعر LiDAR ثلاثي الأبعاد | مستشعر ليزر للتركيز التلقائي |
تصوير الفيديو للكاميرا الخلفية | جودة 4K بتردد 60 إطار بالثانيةجودة FHD بتردد 240 إطار بالثانية | جودة 8K بتردد 24 إطار بالثانيةجودة 4K بتردد 60 إطار بالثانيةجودة FHD بتردد 240 إطار بالثانيةجودة HD بتردد 960 إطار بالثانية |
الكاميرا الأمامية | 12 ميغابكسل – f/2.2 | 40 ميغابكسل – f/2.2 |
حساسات أمامية إضافية | مستشعر ثلاثي الأبعاد للتعرف على الوجه | |
تصوير الفيديو للكاميرا الأمامية | جودة 4K بتردد 60 إطار بالثانية | جودة 4K بتردد 60 إطار بالثانية |
على مستوى تقييم موقع DxOMark الشهير لتقييم كاميرات الهواتف، حصل هاتف أيفون 13 برو ماكس على 137 نقطة، وتفوّق على هاتف S22 الترا الذي حصل على 131 نقطة.
معركة الكاميرا تحسمها نتائج الصور ومقاطع الفيديو، ولا شك أن الهاتفين قدّما نتائج ممتازة في التصوير على كافة الأصعدة. يتوفق الجالاكسي في المميزات والخصائص الكثيرة التي يمنحها، والأيفون يعطي للمستخدم كل ما يحتاجه من الكاميرا بأعلى جودة ممكنة.
الجولة الخامسة: الصوت
كلا الهاتفين يأتيان بسماعة خارجية في الأسفل تساعدها سماعات المكالمات لتقديم تجربة ستيريو. سماعات اس 22 الترا مضبوطة من شركة AKG وتدعم تقنية دولبي أتموس. الهاتفان لا يحتويان مدخل 3.5 ملم لتوصيل السماعات السلكية، توصيل السماعات في اس 22 الترا عبر مدخل USB-C، وفي الأيفون عبر مدخل Lightning. لكن الجدير بالذكر أن الهاتفين لا يأتيان مع سماعات سلكية داخل العلبة…
أداء الصوت كان ممتازاً والصوت عالي وواضح… وهنا يتعادل الجهازان
الجولة السادسة: الاتصال
يدعم الهاتفان الاتصال بشبكات الجيل الخامس 5G… يدعم الجالاكسي تركيب شريحتي إتصال فيزيائية مع إمكانية تثبيت شريحة الكترونية e-SIM، بينما يكتفي الآيفون بدعم شريحة فيزيائية واحدة مع شريحة أو شريحتين الكترونيتين. وهناك نسخة مخصصة لبعض الأسواق تدعم شريحتين فيزيائيتين.
iPhone 13 Pro MAX | Galaxy S22 Ultra | |
شرائح الاتصال | شريحة فيزيائيةشريحة eSIM | شريحتين فيزيائيتينشريحة eSIM |
5G | يدعم | يدعم |
راديو | لا يدعم | غير محدد |
واي فاي | WiFi 6 | WiFi 6E |
بلوتوث | 5.0 | 5.2 |
NFC | يدعم | يدعم |
في جولة الاتصال يعادل الجهازان تقريبا، مع تفوق للجالاكسي في بعض التفاصيل…
الجولة السابعة: مميزات إضافية
هاتف اس 22 الترا يوفّر بصمة مدمجة أسفل الشاشة من نوع Ultrasonic. لكنّ الجهاز لا يتضمن حساسات مخصّصة للتعرف على الوجه، وبالتالي يمكن فتح القفل بالاعتماد على صورة ثنائية الأبعاد ملتقطة عبر الكاميرا الأمامية. يدعم الجهاز أيضاً إضافة كلمة مرور أو رقم سري أو رسم النمط. بالمقابل، يوفّر الآيفون تقنية التعرف على الوجه ثلاثية الأبعاد Face ID لفتح قفل الجهاز، مع إمكانية إضافة رقم سري. ويخلو الجهاز من مستشعر بصمة الاصبع.الميزة الأهم في هاتف اس 22 ألترا جاءت بدعم للقلم الضوئي S-Pen، مع مدخل خاص مدمج في الهيكل كما في هواتف عائلة النوت. سامسونغ أيضاً توفر ميزة Dex التي تحوّل الهاتف لما يشبه تجربة جهاز كمبيوتر عند وصله بشاشة… بالمقابل يتمتع الايفون بامكانيات تجعله يتكامل مع أجهزة آبل الأخرى بشكل سلس.
القلم يعطي تفوقاً كبيراً لاس 22 ألترا، يوجه لكمة للأيفون… فهو الميزة التي انفردت بها سامسونغ لفترة طويلة ورجحت كفتها في قطاع الإنتاجية.
الجولة الثامنة: البطارية والشحن
جاء هاتف اس 22 الترا ببطارية حجمها 5000 ميلي أمبير تدعم الشحن السريع بقدرة 45 واط وتدعم الشحن اللاسلكي بقدرة 15 واط والشحن اللاسلكي العكسي PowerShare. في الأيفون جاءت البطارية بسعة أصغر، 4352 ميلي أمبير. الهاتف يدعم الشحن السريع بقدرة 27 واط، والشحن اللاسلكي بقدرة 15 واط عبر تقنية MagSafe التي تستخدم مغناطيس دائري أسفل الزجاج الخلفي للهاتف. الهاتفان لا يأتيان مع شاحن داخل العلبة، ويجب شراؤه بشكل منفصل أو استخدام شاحن قديم.
iPhone 13 Pro MAX | Galaxy S22 Ultra | |
سعة البطارية | 4352 ميلي أمبير | 5000 ميلي أمبير |
سرعة الشحن | 27 واط | 45 واط |
شحن لاسلكي | 15 واط (MagSafe)7.5 واط لاسلكي | 15 واط |
شحن عكسي | لا يدعم | 4.5 واط |
مدخل الشحن | Lightning | USB-C |
ورغم تفوق الجالاكسي بحجم البطارية، إلا أن الأيفون قدّم أداءً ممتازاً وأثبت تفوقه بالتجربة الواقعية، حيث دامت بطاريته لتسع ساعات و 50 دقيقة من الاستخدام المتواصل والمتنوع.. أما الجالاكسي فصمد حتى 8 ساعات و 10 دقائق. هذا يعني أن الهاتفين يتفوقان على معظم الاجهزة لكن الأفضلية للأيفون بلا شك. بينما تتحوّل الأفضلية للجالاكسي عند الحديث عن سرعة الشحن.
الجولة التاسعة والأخيرة: التوفّر والسعر
بدأ سعر S22 Ultra عند صدوره من 1200 دولار لنسخة 12 جيجابايت رام و 128 جيجابايت ذاكرة… كما يمكن أن يتفاوت سعره بين دولة عربية وأخرى، ومن المتوقّع أن ينخفض سعره مع مرور الوقت. وهو متاح بألوان الأسود والأبيض والأخضر الداكن والأحمر الداكن. بينما يبدأ سعر iPhone 13 Pro MAX من 1100 دولار لنسخة 128 جيجابايت. الهاتف يأتي بألوان الفضي والغرافيت والذهبي والأزرق.
iPhone 13 Pro MAX | Galaxy S22 Ultra | |
الأسعار | 128 جيجابايت – 1100 دولار256 جيجابايت – 1200 دولار512 جيجابايت – 1400 دولار1 تيرابايت – 1600 دولار | 128 جيجابايت – 1200 دولار256 جيجابايت – 1300 دولار512 جيجابايت – 1400 دولار1 تيرابايت – 1600 دولار |
الألوان | فضيذهبيأزرقغرافيت | أبيضأسودأخضر داكنأحمر داكن |
الجالاكسي صدر بسعر أغلى من الايفون، لكن يجب الأخذ بعين الاعتبار فكرة انخفاض أسعار هواتف سامسونج بشكل عام مع الوقت، عكس هواتف الآيفون التي تحافظ على أسعارها لفترة أطول… كما يجب الأخذ بعين الاعتبار تواجد القلم، الذي تجعل الهاتف متميزاً عن كل منافسيه.
كانت هذه مقارنة شاملة بين عملاقي سامسونغ وآبل. الآن اكتب لنا في التعليقات أي هاتف فاز في المعركة…