الشبكات الإجتماعية

دعوى قضائية ضد فيسبوك بسبب خطاب الكراهية ضد المسلمين

دعوة قضائية جديدة ضد فيس بوك تعرف على تفاصيلها

قامت مجموعة مناصرة المسلمين ومقرها الولايات المتحدة برفع دعوة قضائية ضد فيسبوك بسبب إخفاق الشركة في مراقبة المحتوى الذي ينتهك سياساتها، وخاصة خطاب الكراهية والتهديدات ضد المسلمين.

تفاصيل الدعوى القضائية ضد فيسبوك

اتخذت مجموعة Muslim Advocates غير الهادفة للربح إجراءات قانونية ضد شركة Facebook، بسبب مزاعم فشلها في تطبيق سياساتها الخاصة في مراقبة خطاب الكراهية، والتي تقول الجماعة إنها أدت إلى حملة تشهير مستمرة ضد المسلمين على منصتها.

ورفعت مجموعة الدفاع عن المسلمين الأمريكيين دعوى قضائية أمام المحكمة العليا في واشنطن يوم الخميس، زاعمة أن عملاق وسائل التواصل الاجتماعي ضلل الكونجرس والمشرعين الأمريكيين من خلال وعده الكاذب بإزالة المحتوى الذي ينتهك سياسات الاعتدال ومحاربة خطاب الكراهية.

ووفقًا للتقارير التقنيّة، فإنّ الدعوى المرفوعة في محكمة مقاطعة كولومبيا العليا بواشنطن تدعي أن فيسبوك والرئيس التنفيذي مارك زوكربيرج والمدير التنفيذي للعمليات شيريل ساندبرج ومديرين تنفيذيين آخرين انتهكوا قانون حماية المستهلك في المقاطعة من خلال تصريحاتهم حول إزالة المحتوى المخالف للقواعد.

اقرأ أيضًا.. كارثة في فيسبوك .. زوكربيرج من ضمن 533 مليون مستخدم تسربت بياناتهم

وأشار التقرير إلى أن الصفحات والجماعات التي تحمل أسماء تشبّه المسلمين بـ “قذارة” وتدعو إلى “التوحد ضد الإسلام” أو “تطهيره” أو “محو” كانت من بين تلك الموجودة على المنصة ولم يتم حذفها.

وبحسب الدعوى كل يوم ، يتعرض الأشخاص العاديون لحظر الحسابات بسبب المحتوى الذي ينتهك سياسات فيسبوك الخاصة بشأن خطاب الكراهية، والتنمر، والتحرش، والتنظيمات الخطرة، والعنف، ولكنّ الهجمات التي تحض على الكراهية والمسلمين منتشرة بشكل خاص.

تجدر الإشارة إلى أنّ شركات التواصل الاجتماعي العملاقة Facebook و Twitter و Youtube قد واجهت تدقيقًا طويلاً بشأن كيفية تعاملها مع خطاب الكراهية والمحتوى العنيف والانتهاكات الأخرى على منصاتها.

وفي يوليو / تموز 2020 ، نشر فيسبوك تدقيقًا للحقوق المدنية بتكليف من الشركة قال إنه ينبغي استثمار المزيد من الموارد لدراسة ومعالجة الكراهية المنظمة ضد المسلمين والجماعات المستهدفة الأخرى على المنصة.

برأيك.. هل تمنع شركات التواصل الاجتماعي خطاب الكراهية ضد المسلمين؟ شاركنا رأيك في التعليقات.

زر الذهاب إلى الأعلى