أصبحت الهواتف الذكية جزءًا لا غنى عنه في حياتنا. اليوم، نستخدم هذه الأجهزة في كل شيء بدءًا من الاتصالات الأساسية وحتى المعاملات المالية، وهذا هو سبب توفرها دائمًا في متناول اليد. ومع ذلك، وبغض النظر عن العلامة التجارية، فإن أضعف وأبطأ جزء في تطوير هواتفنا هو بلا شك البطارية.

وعلى الرغم من أن الشركات المصنعة تعوض هذا الموقف بتقنيات الشحن السريع المتزايدة باستمرار، إلا أنه ليس من الدقة القول أن سعة البطارية قد زادت كثيرًا في السنوات العشر الماضية.

وفي الآونة الأخيرة ، قام أحد مستخدمي سامسونج جالكسي اى 32 بتعديل هاتفه وزاد سعة بطاريته إلى 30.000 مللي أمبير في الساعة.

نسخة معدلة من جالكسي اى 32 مع بطارية قوية وميزات أخرى هامة للغاية

تتمتع معظم الهواتف الذكية بسعة بطارية تبلغ حوالي 5000 مللي أمبير في الساعة، وقام أحد مستخدمي سامسونج جالكسي اى 32 بتعديل هاتفه ليحصل على بطارية ضخمة تبلغ 30.000 مللي أمبير في الساعة.

ويتضمن هذا التعديل استبدال البطارية الداخلية بحزمة خارجية مكونة من ست خلايا Samsung 50E ، كل منها بسعة 5000 مللي أمبير في الساعة.

وعلى الرغم من أن الهاتف المعدل يتمتع بسعة بطارية رائعة، إلا أنه يأتي مع وزن كبير، حيث تزن حزمة البطارية الخارجية الضخمة أكثر من 450 جرامًا ، أي أكثر من ضعف الوزن الأصلي للجهاز.

ويحتوي الهاتف المعدل أيضًا على منافذ شحن متعددة ، بما في ذلك منفذ USB-A ، ومنفذ USB-C ، ومنفذ USB صغير، ومنفذ Lightning. من الممكن القول أن تنوع المنافذ هذا قد تجاوز حتى معظم أجهزة الكمبيوتر المحمولة الحديثة.

وبحسب ما ورد استغرقت البطارية التي تبلغ 30.000 مللي أمبير في الساعة سبع ساعات لشحنها بالكامل، واستمرت البطارية لمدة تصل إلى يومين في ظل الاستخدام الكثيف.

ومع ذلك، لم يعد الهاتف المعدل يتعرف على البطارية الخارجية ويتوقف مستوى الشحن عند 1٪ دائمًا. في حين أن Galaxy A32 5G المعدل قد لا يكون جذابًا بصريًا ، إلا أنه يظهر أن بعض المستخدمين على استعداد لبذل جهود كبيرة لتحسين عمر بطارية هواتفهم الذكية.

ومع استمرار تطور تكنولوجيا الهواتف الذكية، يبقى أن نرى ما إذا كانت الشركات المصنعة ستعطي الأولوية لسعة البطارية.

والجدير بالذكر أن هذا التعديل هو مجرد مشروع ممتع للخبراء والمتحمسين ويمكن أن يعرض حياتك للخطر.

برأيكم، ما هي أفضل شركة للهواتف تركز على مواصفات البطارية؟

المصدر