الهواتف الذكيةتقرير رقميسامسونج

سامسونج جالكسي اس 21 اف اي وأزمة معالجات هواتف 2021 والسيارات.. كارثة عالمية!!

تجتاح العالم أزمة الرقاقات الالكترونية، ولم يقتصر الأمر على شركات تصنيع وإنتاج الهواتف الذكية مثل سامسونج وآبل، بل وصلت الأزمة إلى قطاع السيارات الذي يعتمد على الرقاقات بشكلٍ أساسي… فما مصير هاتف سامسونج جالكسي اس 21 اف اي؟ تابع التفاصيل عبر هذا التقرير من رقمي TV.

سامسونج جالكسي اس 21 اف اي وأزمة المعالجات 2021

بداية الأزمة انطلقت مع جائحة الوباء العالمي في ربيع 2020، مما أدى إلى زيادة الطلب على الأجهزة الإلكترونية الشخصية مثل الهواتف المحمولة وأجهزة الحاسب الشخصى وغيرها من الأجهزة، إلى درجة شكل ذلك ضغطاً رهيباً على شركات إنتاج الرقاقات.

ومما زاد من الأزمة حدوث حالة إغلاق شبه كامل للشركات والمصانع بما فى ذلك مصانع إنتاج السيارات مما دفعها إلى إلغاء طلباتهم من قطع الغيار والرقائق الإلكترونية فى ظل حالة الركود الاقتصادي.

وهنا انخفضت مبيعات السيارات حتى بعد انتهاء الموجة الأولى من الوباء، وبعد عودة الحياة لطبيعتها، انفجرت طفرة عالمية لشراء السيارات كبديل عن المواصلات العامة لتجنب عدوى الأمراض، مما أوقع الشركات في أزمة.

ولأن المصائب لا تأتي فُرادي، اندلع حريق في مصنع ضخم للرقاقات في اليابان وقلل من الإنتاجية العالمية.

صناعة الهواتف الذكية تضررت، ولكن ثمة شركة تعاملت مع الموقف بمرونة أكبر. ورغم ذلك حذرت الشركة من إمكانية نقص إمداد الأسواق بالآيفون والآيباد.

في هذه الأثناء، أصبح مصير هاتف سامسونج جالكسي اس 21 اف اي” (Samsung Galaxy S21 FE) موضع شك كبير مرة أخرى.

من كل هذا ماذا يعني ذلك؟

أولاً الشركات بدأت في معركة المفاضلة بين الهواتف أيهما يتم إطلاقه وأيهما يخضع للتأجيل، فسامسونج s21 fe قد يخضع للإلغاء أو التأجيل من أجل هواتف أخرى، كما بدأت الشركات تفاضل المناطق، فمثلاً جوجل اختارت أن يقتصر جهازها “بسكل 5 إيه” (Pixel 5a) على منطقتين فقط هما الولايات المتحدة واليابان.

من كل هذا أيضاً بدأت محلات التجزئة تعاني من نقص الهواتف المتوسطة، وبشكلٍ أو بآخر، لا يُستبعد ارتفاع الأسعار بسبب نقص العرض وكثرة الطلب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى